أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني من جيجل، على ضرورة أن “يستعيد المجلس الشعبي الوطني دوره بالتشريع لمستقبل البلاد، لا بالتشريع لمستقبل الحكام”.وفي خطاب ألقاه في تجمع شعبي بقاعة “الصومام” بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو المقبل، بحضور مناضلي ومترشحي الحزب لولايتي بجاية وجيجل، دعا السيد زيتوني إلى “ضرورة أن يستعيد المجلس الشعبي الوطني دوره التشريعي لمستقبل البلاد، وليس للتشريع لمستقبل الحكام ولبقائهم في الحكم”.
وقال ذات المسؤول الحزبي : “إن مهاما كثيرة تنتظر النواب الجدد لإخراج البلاد من الأزمات التي تعيشها، من خلال التشريع واقتراح برامج اقتصادية حقيقية (…) وليس من أجل تقاضي أجرة مرتفعة والتمتع بالحصانة البرلمانية ورفع الأيدي”.وذكر السيد زيتوني أمام مناضلي الحزب ومتعاطفين معه بما حققه الحراك الشعبي بالقول : “إن الحراك يبقى صمام أمان لحفظ مؤسسات الدولة رغم اختراقه من بعض الفئات القليلة التي حاولت تحويله عن مساره الذي بدأ منه عندما أسقط العهدة الخامسة ومحاسبة ناهبي أموال الشعب واسترجاعها”.وأضاف بهذا الخصوص بأن الحراك “لم يتكلم أبدا عن تقسيم البلاد ولم تعتريه الجهوية، بل رافع لأجل وحدة الوطن”.كما أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من جهة أخرى بالدور الكبير الذي قام به الجيش الوطني الشعبي الذي اعتبره “العين الساهرة والمرافقة للحراك”.وأبرز السيد زيتوني أيضا في هذا التجمع الشعبي “ضرورة استرجاع المنتخب المحلي لمكانته وتمكينه من صلاحيات أكبر” ليكون -كما قال- “قاطرة الاقتصاد الوطني وأن لا ينتظر دعم الدولة”.وحول القضية الفلسطينية، ذكر المسؤول السياسي بالدور “الكبير” الذي تلعبه الجزائر لمساندتها في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى أنها “قضية عادلة وقضية تصفية استعمار وتلقى كل الدعم من طرف الشعب الجزائري”.
