إنطلاقة بطيئة من الجانبين خلال المرحلة الأولى حيث لم تكن هناك هجومات خطيرة ، إلى حين وصول الد 16 أول فرصة من جانب المحليين عن طريق المهاجم عسنون الذي صوب الكرة بقوة غير أن كرته لم تمر بعيدة من القائم الأيمن للحارس صحراوي . أصحاب الأرض الذين كانوا اكثر حظور مع مرور الوقت مقارنة بالزوار واصلوا الضغط على دفاع الخصم الى حين وصول الد 31 عندما تمكن اللاعب بن ناصر من افتتاح مجال التهديف عن طريق قذفة قوية اسكنت كرته شباك الحارس صحراوي الذي لم يتمكن من صدها . د 37 بوفايضة من جانب اتحاد الكرمة بتسديدة قوية كرته اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس مغراوي. الزوار حاولوا بعدها في الدقائق الأخيرة المتبقية من الشوط الأول من تعديل الكفة إلا أن الأمور بقيت على حالها لتنتهي الخمسة والأربعين دقيقة الأولى بتقدم سان ريمي في النتيجة بهدف دون رد .
شوط المباراة الثاني عرف استفاقة أبناء فالمي الذين حاولوا رد الإعتبار لاسيما بعض النصائح والتغييرات التي أحدثها المدرب عالم الذي عرف كيف يشنق المنافس الذي حاول العودة إلى الوراء للمحافظة على مكسب الإصابة التي سجلها بن ناصر في المرحلة الأولى ، وهو ما جعل زملاء القائد بوفايضة يشنون العديد من الهجومات إلى حين وصول الدق 63 حينما نقل درامشي من جانب الكرمة الخطر على مرتين الأولى كرته مرت ببضع سنيميترات عن القائم للحارس مغراوي ، هذا الأخير تألق في اللقطة الثانية وأنقذ فريقه من هدف التعادل . هجومات الزوار تواصلت وكاد اللاعب فكير أن يصل إلى شباك سان ريمي برأسية لم تمر بعيدة عن العارضة الأفقية ، ليتوصل البديل فلاقة في الدق89 من تعديل النتيجة بقدفة قوية خادعت حارس الشبيبة مغراوي وهذا أمام فرحة هيستيرية من جانب لاعبي والطاقم التقني لفريق ” ليرباك” . الدقيقتين الأخيرتين لم تأتي بالجديد ليعلن حكم المباراة خالدي نهاية المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وبالتالي يكون مدرب ” ليرباك” عالم قد نجح في هذا الرهان وطريقة الكوتشينغ كانت موفقة حيث كان لدخول اللاعب فلاقة الفضل في تعديل الكفة ومنح نقطة الثمينة للكرماوة الذين كانوا في المستوى هذه المرة ، فيما خيبت تشكيلة “سان ريمي ” امال الأنصار الذين كانوا يعولون أكثر على عزيمة زملاء العميد بوفايضة لا سيما وأن الكرماوة كانوا يعانون مشاكل عديدة .
محمد بداوي
