
كشف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, يوم أوب أمس , أن المستشفى الجديد الخاص بالاستعجالات الطبية سيدخل حيز الخدمة في اواخر مارس المقبل بعد الانتهاء من تجهيزه بكل الوسائل الطبية الضرورية.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة تفقدية للمستشفى الجديد للاستعجالات الطبية وكذا الاطلاع على مشروع انجاز مستشفى اخر بزرالدة في اطار الشراكة مع قطر والمانيا أن “انجاز مثل هذه الهياكل الاستشفائية بمعايير دولية يهدف إلى تدعيم وتعزيز قدرات الاستشفاء وتحسين التكفل بالمرضى بالعاصمة”.
وأضاف السيد سايحي في هذا الاطار بأن هذا المستشفى سيتكفل بكل “الحالات الاستعجالية كحوادث المرور والحوادث المنزلية كالحروق”, مذكرا بأنه يتوفر على “عدة تخصصات من بينها مصلحتي الاستعجالات الطبية والانعاش وصيدلية وكذا مخابر طبية”مشيرا إلى انه سيتم تجهيزه بكل الوسائل الطبية الحديثة وتدعيمه بطاقم طبي من ذوي الكفاءات.
كما تطرق إلى اهمية انشاء “اللجان الخاصة لمعرفة احتياجات المستشفيات” التي امر بإنشائها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتم تعميمها على مختلف ولايات الوطن لتحديد النقائص التي تعاني منها مختلف المؤسسات الاستشفائية. ولدى تفقده مشروع انجاز مستشفى جديد متعدد التخصصات بالشراكة مع قطر والمانيا افاد الوزير بانه سيتم قريبا الانطلاق في انجاز هذا المشروع الهام التي تدوم مدة انجازه 18 شهرا, مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الاستشفائية ستتكفل بعدة تخصصات طبية وادراج اخرى جديدة متعلقة اساسا بجراحة القلب لدى الاطفال وكذا جراحة الاعصاب.
وذكر السيد سايحي بأن الشركة القطرية للأشغال التي توجد حاليا بالجزائر قد انتهت من انجاز التصميم المعماري لهذا المستشفى.