الحدثعاجل

سعيداني :”اعتماد 1660 منصب مالي جديد لتوظيف الأساتذة لتغطية العجز المسجل في الجامعات “

قال المدير العام للتعليم والتكوين العاليين  بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بوعلام سعيداني، إن التدريس بالمدرستين العليين للرياضيات والذكاء الإصطناعي بسيدي عبدالله سيكون خلال الدخول الجامعي الجاري،مضيفا أن الجزء الأكبر من البرنامج البيداغوجي سيكون باللغة الإنجليزية.وأكد بوعلام سعيداني، خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، اليوم الأربعاء،اعتماد 1660 منصب مالي جديد لتوظيف الأساتذة،وذلك لتغطية العجز المسجل موضحا بأن الوزارة اتخذت  كافة الإجراءات لتطبيق بروتوكول صحي و بيداغوجي جديد لإنجاح الدخول الجامعي الجديد.

 

استلام 29 ألف مقعد بيداغوجي جديد مع الدخول الجامعي المقبل

 

وأشار المسؤول  إلى أن القطاع استلم 29 الف مقعد بيداغوجي جديد وعدد معتبر من الأحياء الجامعية، بينما تم استقبال  أزيد من 330 ألف طالب جديد.وأضاف  المتدخل  أنه سيتم الإعتماد على النمط الهجين في التدريس بشقه عن بعد والحضوري إضافة إلى التفويج مع إيلاء الأهمية لتعليم الوحدات الأساسية والمنهجية على أن تنطلق الدراسة، بشكل حضوري، يوم 10 أكتوبر الجاري بعد أن بدأت عن بعد في 3 أكتوبر .

 

فتح المدرستين الوطنيتين للرياضيات والذكاء الإصطناعي والبرنامج البيداغوجي بالإنجليزية

 

وأبرز المتحدث أن ما يميز الدخول الجامعي الجديد هو وجود المدرستين العليين للرياضيات والذكاء الإصطناعي بقطب الإمتياز للتكنولوجيا الجامعي بسيدي عبدالله الذي يوفر طاقة استيعاب تقدر ب 20 ألف مقعد بيداعوجي وسيتم استلام خلال هذا الدخول 2000 مقعد بيداغوجي مناصفة بين المدرستين اللتين تتمتعان بميزات خاصة، سواء  ما تعلق بالمنحة أو النمط التعليمي.وفي هذا السياق أكد المدير العام للتعليم والتكوين العاليين  بوزارة التعليم العالي  اعتماد برنامج تكويني ذي جودة عالية جدا يراعي –كما قال- المعايير البيداغوجية العالمية والمستوى العالمي للتكوين في هذين الاختصاصين ، تم إعداده بصفة دقيقة جدا  على ان يدرس الجانب الأكبر منه باللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة العلمية الأولى في العالم . علما بأن المدرستين أنشئتا بموجب مرسوم رئاسي دلالة على الأهمية الكبرى التي توليها الدولة لهما حسب تعبيره.وأضاف المتحدث أن تسجيل 200 طالب في كل مدرسة عليا يتم تأطيرهم من كفاءات عالية جدا وطنية وأجنبية ، مشيرا الى أن الوزارة في تشاور مع بعض المؤسسات الإقتصادية الكبرى حتى تواكب المدرستين من أجل التكفل بالطلبة من خلال توفير التربصات والدعم المعنوي و فرص العمل.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى