أفضت الجلسة التشاورية التي جمعت والي وهران و الأجهزة التنفيذية و مسؤولي مختلف المصالح بالولاية بممثلي المجتمع المدني و الحركات الجمعوية بمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس الى تطبيق مبدا الشورى في الوضعية النهائية لمشروع فندق “شاطوناف” للعمارة اللغز” إلى رفع التجميد و جعل قرار ممثلي المجتمع الوهراني هو القرار الفاصل بين الحاكم والمحكومين في وضع البناية لصالح مقر بلدية وهران عوض فندق سياحي.
أكد والي وهران سعيد سعيود أنه سيرفع التجميد عن مشروع الذي ظل مجمدا لسنوات ،منوها أنه سيتم العمل على إشراك المهندسين المحليين و ممثلي المجتمع المدني لاسيما دوي الاختصاص و الناشطين في المجال الثرات من اجل كيفية التهيئة التي تتلائم مع المنطقة بحكم ان البناية متواجد بالقرب من أنقاض أثرية دفعت بتوقيف الورشات لأكثر من عقود.والي وهران صرحها علنا بقوله “لقد قضي في الأمر الذي انتم فيه تستفتيان” في إشارة لقد تم الفصل نهائيا في بناية شاطوناف ،و ذلك بالفصل في الملف الشائك الذي يعد أحد البنايات التي تأسست بالحي العتيق سيدي الهواري .
منح فندق شاطوناف لصالح البلدية و انجاز مقر لها ليس بالجديد حيث تعود ملكية المشروع للشركة العمومية للسياحة التي توقفت أشغال بها في 1983 بعد إنطلاقها في نهاية السبعينات،و التي يتواجد مقرها بولاىة تيبازة،أثير بشأنها العديد من التساؤلات ، لاسيما عقب نقل ملكيتها من طرف الرئيس الأسبق لصالح البلدية غير أن وضعيتها لا زال على حالها بالرغم من تحذيرات بعض الجهات و معارضة البعض الآخر كون انجازها لا يتناغم و طبيعة المنطقة الأثرية ، علما ام موقع قصر الباي عرف في سنوات خلت إقتحام للقصر من طرف طالبي السكن ليتم ترحيلهم و إخلاء محيطه الذي يعد كم بين المعالم الأثرية و السياحية بوهران.
حسب رئيس بلدية وهران “امين علوش ” فقد أكد ان العقار التي يعود في الأصل ملكيته للشركة العمومية السياحية الذي تم انجازه مند 40 سنة و التي جمدت أشغال البناء بحجة انجازه فوق أنقاض موقع اثري لقصر الباي تم تجميد أشغال شاطوناف، و فسخ العقد مع الشركة التركية التي كلفت بأشغال البناء ليضل العقار على حاله .
للإشارة تضاربت الآراء حول مصير العمارة اللغز بين مختلف أطياف المجتمع الوهراني بين انجاز فندق سياحي ب5 نجوم يتيح مناصب شغل و مقر بلدية وهران التي استحقت الهبة سابقا ليتم ترسيمها بصفة قانونية.
عايد.ع
