أعلن سفير الجزائر في باريس محمد عنتر داوود، عن برمجة خمس رحلات يومية من وإلى فرنسا.وقال عنتر داوود، للتلفزيون الجزائري، أن العدد الأولي المبرمج للرحلات ما بين الجزائر وفرنسا عقب استئناف الرحلات الجوية المبرمج بداية من الفاتح جوان الداخل يقدر بخمس رحلات يومية.
وأشار السفير إلى أن الرحلات موزعة عبر باريس، ليون، مارسيليا، إلى المطارات الثلاثة التي تم استئناف الرحلات على مستواها في الجزائر وتشمل: العاصمة، وهران، قسنطينة.
كما كشف عنتر داوود عن دراسة لاحتمالية فتح خطوط أخرى قريبا تخص ليل وتولوز، وعلى مستوى الجزائر عنابة وتلمسان، موضحا أن الأمر سيتم مرحلة بمرحلة وفقا للوضعية الصحية ومدى استقرارها.وأوضح السفير الجزائري في باريس محمد عنتر داوود أن فرنسا ستكون الوجهة الوحيدة بعد الفتح الجزئي للأجواء في جوان المقبل.
وقال السفير عنتر داوود، في تصريح للتلفزيون الجزائري، الجمعة، أن الوجهة ستضمن 5 رحلات يومية من باريس وليون و مارسيليا باتجاه الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة.وأوضح السفير أنه سيتم دراسة امكانية اطلاق المرحلة الثانية والتي ستضمن رحلات من ليل وتولوز، مع إضافة مطاري عنابة وتلمسان.
و في السياق نفسه أكد الناطق الرسمي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أمين اندلسي، جاهزية الشركة لعودة الرحلات الجوية الجزئية بداية من الفاتح جوان المقبل، وذلك بعد أشهر من الغلق، مشيرا أن كافة التدابير تم اتخاذها في كامل المطارات المعنية بالرحلات الجزئية بهدف السيطرة على الوباء.
ونفى أمين اندلسي في تصريح للموقع اللألكتورني ”سبق برس” ما تم تداوله بخصوص ارتفاع أسعار تذاكر السفر على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية وهذا بداية من الفاتح جوان المقبل، وهو التاريخ المحدد لعودة الرحلات الجوية الجزئية، مؤكد “أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية حاليا، تنتظر البيان التنظيمي المسير للعملية لضبط برنامجها وكافة الأمور التقنية المتعلقة بعودة الرحلات بما فيها أسعار التذاكر وهذا حسب ما تم الإعلان عنه في اجتماع مجلس الوزراء الأخير.”
وحسب الناطق الرسمي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، فإن كافة الإجراءات التنظيمية على مستوى الشركة تم ضبطها لهذا الموعد سواء ما تعلق بتجهيز الطائرات وتعقيمها ناهيك عن الأمور الإدارية، أما فيما يتعلق بالاجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس ومتابعة مدى تطبيق البروتوكول الصحي وإجراء الفحص السريع للقادمين من خارج الجزائر فإن وزارة الصحة هي من ستقف على العملية.
من جانبه، أبدت الجمعيات الجزائرية بالخارج تخوفها من التراجع عن قرار فتح الحدود وفرض إجراءات معقدة تصعب من عودة الجالية إلى ارض الوطن على غرار رفع أسعار التذاكر مع الخطوط الجوية الجزائرية، وعدم تخصيص رحلات كافية في الأسبوع الأول من فتح الحدود، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من توتر الجالية ويفتح المجال أمام الخطوط الأجنبية لرفع أسعار التذاكر.
محمد.ل