الوطني

سكان مشروع 154 سكن ترقوي ببلقايد بوهران يطالبون بإتمام أشغال التهيئة الخارجية

 ندد العديد من سكان مشروع 154 “د “سكن ترقوي مدعم بوهران والمسلم منذ جويلية الماضي بالوضعية التي يتواجد عليها المجمع السكني بسبب تأخر إنطلاق أشغال التهيئة الخارجية ومازالت عبارة عن أكوام من الأتربة وهو ما جعل معاناة المكتتبين شوهت من الموقع المسلم حديثا .

ويصرح بعض المكتتبين أن موقع سكنات ألبيا بمشروع 154 دي الذي يعود إلى سنة 2013 يقع بمحاذاة القرية المتوسطية التي سيقيم بها رياضيو ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها وهران جوان المقبل، فلا يفصل بين هذا المرفق والمشروع السكني سوى سياج فقط وهو ما يجعل إنهاء أشغال التهيئة الخارجية أكثر من ضروري في الوقت الحالي استعدادا للحدث الرياضي وإنهاء معاناة السكان ، وهم مستغربين لتوزيع السكنات دون الإنهاء الكلي لكل الأشغال.

 

موقع سكني حديث مطل على القرية المتوسطية يغرق في الأتربة والحفر

 

لا تقتصر المعاناة على عدم إنهاء أشغال التهيئة الخارجية بمشروع السكنات الترقوية المدعمة بل قامت الشركة المقاولة بتخريب الطريق الرئيسي المعبد المار أمام الموقع السكني. إذ تم الحفر ثم ردم الطريق دون إعادة تعبيده .وطالب المكتتبون والي وهران بزيارة الموقع والوقوف على هذه الأشغال التي استغرق الانتهاء منها قرابة 10 سنوات كاملة.

للتذكير فقد عرفت مشاريع ألبيا بمنطقة بلقايد على غرار حصة 154 دي عدة مشاكل منذ انطلاقها 2012 منها بطء الأشغال وتوقفها عدة مرات وهو ما أجل توزيعها لعدة سنوات، قضاها المكتتبون في الانتظار والاحتجاجات.

تحدث هذه التجاوزات رغم تعليمات والي وهران القاضية بإنهاء أشغال التهيئة الخارجية قبل تسليم المشاريع السكنية.ويتأخر انهاء أشغال التهيئة الخارجية لعدم انطلاقها دفعة في كل المشاريع بل تبدأ في بعضها نظرا لإجراءات اختيار المؤسسات المقاولة بعد إعلان المناقصات وهو ما يتطلب وقتا اطول بدل انطلاق كل المشاريع دفعة واحدة على ان يتم استدراك الوضع  في اقرب الاجال لرفع معاناة السكان من جهة وتحسين  صورة وهران  ومنطقة بلقايد على وجه الخصوص لقربها من المرافق التي ستحتضن العاب البحر المتوسط.

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى