سلاطني:”سنقدم أفضل مشوار رغم قوة المنافسين خلال ألعاب البحر المتوسط بوهران “
أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 18 سنة، مراد سلاطني، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أنه على الرغم من قوة المنافسين، سيقدم فريقه أفضل مشوار و لديه كلمة يقولها خلال ألعاب البحر المتوسط بوهران-2022 (25 يونيو-6 يوليو)، كونه سيلعب أمام جمهوره.
وأوضح سلاطني خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، قبل أيام عن انطلاق الألعاب المتوسطية قائلا: ” لدي إحساس أننا سنقدم أفضل دورة وسنقول كلمتنا كوننا البلد المنظم، والأمر المحفز أكثر هو أننا سنلعب أمام جماهيرنا، على الرغم من قوة المنافسين الذين سنواجههم”.دورة كرة القدم الخاصة بالطبعة ال 19 لالعاب البحر المتوسط، المقررة من 26 يونيو الى 5 يوليو، أوضعت المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى رفقة كل من إسبانيا، فرنسا والمغرب.أما المجموعة الثانية فتتكون من منتخبات : تركيا، اليونان، البرتغال وايطاليا.
التحضيرات لم تكن كما أردناها بسبب انشغال جل اللاعبين بشهادة البكالوريا
وحول هدف “الخضر” في الدورة، قال المدرب الوطني ” نصبو إلى تجاوز الدور الاول وبلوغ الدور المقبل ولم لا تحقيق ما أنجزه المنتخبان الوطنيان خلال دورتي 1975 بالجزائر (ذهبية) و 1993 بفرنسا (فضية)”.
غير أن سلاطني تأسف لتذبذب الاستعدادات: ” التحضيرات لم تكن مثلما سطرناه بسبب انشغال جل اللاعبين باجتياز امتحانات شهادة الباكالوريا، مما صعب علينا تجميعهم، فضلا عن تواجد لاعبين آخرين من البطولتين الفرنسية والانجليزية وهم الذين غابوا عن تحضيرات شهري مايو ويونيو”.وقال أيضا ” التحق بنا 6 لاعبين مؤخرا بسبب انشغالهم بامتحانات نهاية السنة، ولم نتمكن من إشراكهم في اللقاء الودي، مباشرة بعد عودتهم، كونهم توقفوا عن اللعب لمدة 25 يوما”.وأردف أيضا ” الشيء الايجابي هو أن أغلبية العناصر تعرف بعضها جيدا كونهم لعبوا معا في فئة أقل من 17 سنة”.
“18 لاعبا غير كاف، واخترنا عناصر متعددة المناصب”.
من جهة أخرى، انتقد الناخب الوطني قانون الدورة، الذي يحدد قائمة تضم 18 لاعبا بما فيهم حراس المرمى، مفيدا أنه، رفقة الطاقم الفني، قاموا بانتقاء العناصر التي يمكنها اللعب في مختلف المناصب.وأضاف في ذات الشأن: ” 18 لاعبا غير كاف، سيما وأننا سنخوض خمس مباريات في ظرف 10 أيام وهي رزنامة غير سهلة، فضلا عن أن عدد التغييرات خلال المقابلة لا يتعدى ثلاثة فقط”، مشيرا إلى أن ” إختيار الطاقم الفني لللاعبين وقع ارتكز على عناصر متعددة المناصب التي قد تفيدنا حسب الاحتياجات”.
كما تطرق مراد سلاطني إلى غياب بعض الأسماء عن هذه الدورة، لأسباب تختلف من لاعب لآخر. ” ففيما يخص غياب اللاعب يانيس لاغا عن الدورة، فلا أعلم بالتحديد سبب عدم مجيئه رغم استدعائه لتربص اسبانيا، أما ناجي بوعيشاوي فهو يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، مثلما هو الحال للاعب عادل كنان، الذي يعاني هو الآخر من إصابة قديمة”.
من جانب آخر، نوه المدرب الوطني بالمردود الذي قدمه لاعبوه خلال اللقاء الودي الذي جمعه بتشكيلة اقل من 18 سنة لشباب بلوزداد (تعادل 1-1) امس السبت. وأكد أنه لم يبحث عن النتيجة في هذه المباراة، بل عن طريقة اللعب، منوها بالمستوى الذي اظهرته التشكيلة في الشوط الثاني ” حيث تحسن الأداء كثيرا رغم أن بعض العناصر لعبت مع بعض لأول مرة”، كما أوضحه.من جهة أخرى، دعا المدرب الوطني لمنتخب أقل من 18 سنة الجماهير الجزائرية “الحضور بقوة” خلال مباريات “الخضر” من أجل الدعم المعنوي للشبان مشددا على ضرورة ” تحرير اللاعبين من الضغط تفاديا لإفقادهم للثقة بالنفس”.
تصريحات لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة
– محمد عمر رفيق : “منذ سنة ونحن نحضر ونهدف الى الذهاب في الدورة الى أبعد ما يمكن. ورغم أننا سنواجه منتخبات كبيرة، إلا أننا لن نخشاها. سنتعاون فيما بيننا، بما أن التعداد يضم مزيج من العناصر تنشط في فرنسا وانجلترا وفي البطولة الوطنية، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما أنجزه الأكابر. نحتاج الى الدعم الجماهيري ونتمنى ان يكون الضغط ايجابي”.
– لحلو أخريب : “استعدنا جيدا للحدث وسنتألق اعتمادا على التضامن والعمل الجدي. نتمنى الاستفادة من خبرة العناصر التي شاركت في كأس العرب مؤخرا بمصر.فضلا عن اللاعبين الناشطين في أوروبا لتقديم الأحسن خلال الدورة. لن يخيفنا أي منتخب ولم لا سنبلغ النهائي خاصة بدعم الجماهير”.
– إيدي زلياني : “هدفنا تقديم أحسن ما لدينا خلال الدور الأول من اجل التأهل ولم لا التتويج باللقب. فيما يخص اختيار البلد الذي تمثل ألوانه فهذا خيار شخصي. ننتظر حضور جماهيري كبير لدعمنا”.
– عبد الغني لعلام : “نصبو الى الذهاب الى ابعد ما يمكن . لقد لعبنا مع زملائنا في فئة أقل من 17 سنة ونعرفهم جيدا وعازمون على الذهاب بعيدا. نتمنى دعم المناصرين الجزائريين خاصة وأننا سنلعب على أرضنا”.
م.حسام