سليماني: ” أشعر أنني مطلوب ومرغوب فيه أكثر في البرتغال مقارنة بليون”
برر المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني, انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة إلى نادي لشبونة (بطولة البرتغال/القسم الأول), بشعوره انه مطلوب و مرغوب فيه أكثر بالبرتغال مقارنة بنادي ليون الفرنسي (بطولة فرنسا /القسم الأول), لكن دون أن ينسى توجيه التحية للنادي الفرنسي الذي أمضى معه سنة كاملة.
و أوضح إسلام سليماني, -الذي شارك مع ليون في 37 مقابلة, سجل خلالها ثمانية (8) أهداف و قدم خمس(5) تمريرات حاسمة-, خلال ندوة صحفية له , قائلا ” لقد عدت إلى نادي سبورتينغ لشبونة لأنني اشعر أن المناصرين يحبونني (…) بالنسبة لي هذا الأمر مهم جدا في لعبة كرة القدم. لقد اشتقت كثيرا لأجواء نادي سبورتينغ لشبونة وللمناصرين ولملعب الفالاد. لقد كان قراري سهل, لأنني اخترت ببساطة العودة إلى بيتي. اعترف أنني كنت سعيدا بقميص هذا الفريق و النجاح في لعبة كرة القدم يستلزم الشعور بالراحة التي تجعلك فيما بعد تستمتع بالذكريات الطيبة التي تتركها في نفوس المناصرين”.
أما إدارة نادي ليون الفرنسي فأكدت أن قرار مغادرة الدولي الجزائري للفريق, جاء بناء على رغبة مشتركة بين اللاعب والفريق من اجل وضع حدّ لهذه التجربة, موضحة ” أن مدرب الفريق لم يرغب في الإبقاء على اللاعب باعتبار انه يملك خيارات أخرى كافية في منصبه تتمثل في موسى ديمبيلي و تينو كاديويري”.
يذكر أن سليماني (33 سنة) انضم إلى صفوف سبورتيغ لشبونة, صاحب المركز الثاني في البطولة البرتغالية بعقد مدته 18 شهرا في صفقة انتقال حر, بعدما كان قد التحق بالنادي الفرنسي في يناير 2021.
وتم ترسيم عملية انتقال الهداف الحالي ل”الخضر” سهرة يوم الإثنين المنصرم, ليعود مجددا إلى فريقه السابق سبورتينغ لشبونة الذي سيحمل فيه رقم (9).وسمحت الأرقام التي حققها بطل إفريقيا-2019, مع النادي البرتغالي بتحقيق صفقة تنقل “قياسية” إلى ليستر سيتي (بطل انجلترا), غير أنه عجز عن فرض مكانته مع “الفوكس” لتتم إعارته إلى نيوكاسل في 2018, ثم إلى فنيرباتشي التركي (2018- 2019) وبعدها إلى موناكو (2019- 2020).