الرياضة

سليم إيلاس:”اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط مرتاحة جدا لتقدم التحضيرات بوهران ”

عبرت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عن “رضاها التام” لسير تحضيرات الطبعة ال19 لهذه الألعاب التي تستضيفها وهران في صائفة 2022, حسب ما صرح به يوم الأحد ل/وأج المدير العام للجنة التنظيم سليم إيلاس.و قال البطل الجزائري السابق في السباحة في هذا الشأن: “تسنى لي على هامش تنظيم الجمعية العامة الانتخابية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط الخميس الماضي بتقنية التواصل المرئي عن بعد تقديم عرض عن سير تحضيرات لجنتنا لتنظيم الألعاب المتوسطية و ذلك منذ تعييني في منصبي في أغسطس 2019 إلى يومنا هذا حيث عبر المسؤولون في اللجنة الدولية عن رضاهم التام لتقدم التحضيرات”.و تابع : “جاء في العرض الذي قدمته حصيلة وافية و دقيقة لنشاطات اللجان ال12 التابعة للجنة التنظيم الوطنية و كذا ما يتبقى لإنجازه برسم التحضيرات التنظيمية للموعد المتوسطي و سعدت كثيرا لأن المشرفين على هذه التظاهرة لمسوا بشهادتهم استجابة جيدة للجنتنا بخصوص ورقة الطريق التي وضعوها من أجل تنظيم جيد للدورة و كذا تطبيقا حرفيا لدفتر الشروط”.بالمقابل, اعترف نفس المسؤول بالتأخر المسجل على مستوى أشغال انجاز المركز المائي والقاعة متعددة الرياضات التابعين للمركب الأولمبي قيد الانجاز بوهران و هو الأمر الذي لاحظته أيضا اللجنة الدولية و لكنه أبدى ”تفاؤلا” بخصوص تدارك هذا التأخر “سيما بعد الإجراءات الأخيرة المتخذة في هذا الصدد من طرف السلطات العمومية”.

 

سليم إيلاس  يؤكد أن قدوم درواز إضافة نوعية للجنة التنظيم

 

من جانب آخر, أكد المدير العام للجنة تنظيم الألعاب بأن تعيين عزيز درواز مؤخرا في منصب محافظ لهذه التظاهرة الرياضية الجهوية قد ”أراح لجنة التنظيم الوطنية كثيرا”.و أضاف في هذا الموضوع : “منذ تعييني كمدير عام للألعاب و أنا أنادي بضرورة منح اللجنة استقلالية في التسيير و هو ما تجسد الآن بعد تعيين عزيز درواز الذي يعتبر وجها بارزا في الحركة الرياضية الجزائرية فضلا عن كونه شغل منصب وزير في السابق, كمحافظ للألعاب المتوسطية. أنا متأكد بأن الأمر يمثل إضافة قوية بالنسبة لنا ما سيساهم في إنجاح النسخة المقبلة للألعاب”.و في سؤال عن إمكانية تداخل صلاحيات المحافظ الجديد للألعاب مع تلك الخاصة بالمدير العام للجنة التنظيم, أوضح سليم إيلاس بأن “لا شيء سيتغير من الجوانب التنظيمية” مستدلا بالمرسوم الذي صدر بخصوص تعيين الوزير الأسبق للشباب و الرياضة كمحافظ للألعاب المتوسطية و “الذي يمنح بالأخص استقلالية للجنة التنظيم ما يساعدها على أداء مهامها على أكمل وجه” على حد تعبيره.و توقع نفس المسؤول بأن يسمح استحداث منصب محافظ للألعاب “من حل الكثير من المشاكل التي كانت تواجه لجنة التنظيم لكون أن السيد درواز سيكون همزة الوصل بين اللجنة و السلطات العمومية مباشرة”.و فضلا عن ذلك فإن هذا التعيين سيسمح للجنة التنظيم بمتابعة أفضل لأشغال مختلف المرافق الرياضية سواء منها الجديدة أو تلك التي تخضع لإعادة التهيئة, والمعنية باحتضان فعاليات النسخة المقبلة للألعاب المتوسطية المبرمجة من 25 يونيو إلى 5 يوليو 2022, مثلما أشار إليه سليم إيلاس.و تطرق نفس المسؤول أيضا إلى المنافسات الرياضية التجريبية التي تشارك في تنظيمها لجنته تحسبا للموعد المتوسطي حيث أخبر ببرمجة عدة مسابقات وطنية و دولية في هذا الصدد بالتعاون مع مختلف الأطراف المتدخلة, مضيفا بأن هيئته تتجاوب في كل مرة مع التغييرات التي تطرأ على هذا البرنامج لسبب أو لآخر.و أعطى سليم إيلاس مثالا على ذلك ما حدث الجمعة الفارطة بتنظيم الاتحاد الجزائري لكرة اليد للكأس الممتازة بقصر الرياضات بوهران و هي المنافسة التي تجند لها حسبه أعضاء لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية حيث كانت فرصة لتجريب قدراتهم في التنظيم و كذا للترويج للألعاب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى