الثقافة

سليم فرقاني يقدم فسيفساء من تراث المالوف

 أحيى الفنان سليم فرقاني يوم الخميس بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا ساهرا قدم خلاله كوكتيل متنوع من الرصيد الحافل لفن المالوف القسنطيني التراثي العريق وكذا فسيفساء من الوان طابع الحوزي و الزجل.

واستمتع جمهور أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالاستماع، على مدار يفوق ساعتين من الزمن ، لمجموعة من أغاني موسيقى مدرسة المالوف الأندلسية وكذا مقاطع من الزجل و الحوزي أداها ببراعة الفنان سليم فرقاني نجل عميد موسيقى الاندلسية وفن المالوف الراحل الحاج محمد الطاهر فرقاني الذي أبدع في العزف على آلة العود باناقة وإتقان.

وكان الفنان سليم فرقاني مرفوقا بفرقته التي تضم عازفين بارعين من بينهم سمير بن كريدرة (الكمان) و بسطانجي عبد الوهاب (القانون) ،لمنور نزيم (الكمان)، يوسف بونعاس (الناي)، لمنور رمزي (العود)، شوقي بلحسن (ضابط الإيقاع) و مكي عبد المجيد (الطار).وتضمن برنامج السهرة مجموعة ثرية من ايقونات موسيقى المالوف استهلت بنوبة ماية “أنا في سبيل المجد ما أنا فاعل”، “يا ساقي الحومية ” ثم “ياقلبى ندعيك للشرع” من نوع الحوزي ،”حسن لعدار” في طابع بروال، “دقوني” ،”يا قد علام الأمير ” من نوع المحجوز، ” العازبة”، “قسنطينة” ،” ياظالمة”، إلى جانب أداؤه المبهر لرائعته “رجلي مشات بية” و سلسلة من أغاني الزجل و منها ” أهل الهوى سيدي” في طبع الديل ،و “يا شفيع الخلايق” في طبع سيكا.

وبالمناسبة، أعرب سليم فرقاني صاحب المشوار الفني الذي يفوق 55 سنة من الإبداع عن “سعادته للقاء جمهوره بالجزائر العاصمة مجددا بعد أكثر من 3 سنوات من الغياب حيث يرجع آخر حفل احياه بها في 2019 قبل تفشي فيروس كورونا”.

كما أكد أن فن المالوف “فن راق ونبيل يستقطب إهتمام متذوقي الفن الأصيل والعريق في العالم وله عشاقه من مختلف الأجيال، و أضاف فيما يخص برنامج حفلاته خلال شهر رمضان المبارك أنه سيحيي مجموعة من الحفلات بقسنطينة منها قاعة احمد باي و المسرح الجهوي لقسنطينة، إلى جانب حفل في عنابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى