سجلت أسعار سمك السردين أرقاما قياسية بتخطيها عتبة 1200 دينار للكيلوغرام الواحد. هذا الالتهاب الذي صدم المستهلكين وجعلهم يتساءلون عن أسباب هذا الارتفاع الجنوني الذي أخذ منحى تصاعديا منذ سنوات وخاصة خلال هدا العام والذي لم تعرفه فيه أسعار السمك بصفة عامة والسردين بصفة خاصة استقرار في الأسعار .
وترجع مصادر من الغرفة الوطنية للصيد البحري أن الأسعار المرتفعة تبررها الندرة وقلة الإنتاج، حيث لم تعد عمليات الإبحار تجني أكثر من 10 صناديق في ليلة كاملة، وهو ما يفسر ارتفاع السعر في الجملة ناهيك عن كون هذا الموسم استثنائيا خاصة في الفترة التي امتدت من نهاية شتاء 2019 إلى غاية مطلع السنة الجارية 2021، حيث شهدت المياه البحرية الوطنية ندرة كبيرة في مخزون السردين، علما أن قرابة 70 في المائة من المهنيين عاشوا موسما مأساويا بسبب انعدام المداخيل وفي السياق ذاته طالب المعنيون بملف صيد سمك السردين ، بفتح تحقيق حول الطرق الغير مهنية التي تستعمل في صيد السمك الأزرق السطحي خاصة الشباك الممنوعة دوليا وهي شباك عائمة يستعملها صيادون صغار في المياه الساحلية، فهم بهده الطريقة يمنعون ويدمرون التكاثر بسبب استهدافهم المفرط لسمك السردين ” و أ يضأ يستعمل بعض الصيادين طرق غير شرعية في صيد سمك السردين منها طريقة الديناميت وهي الطريقة الأكثر تدميرا للسمك حيت يباع سردين صغير جدا وهو ما يعني أن طريقة صيده كانت غير أخلاقية وغير مهنية وتدعو جهات مهنية من الوزارة الصيد البحري بفتح تحقيق واتخاذ الإجراءات الردعية
من أجل محاسبة المخالفين لقوانين الصيد خاصة بالنسبة للصيادي المبتدئين والذين يستعملون جميع الطرق من أجل صيد السمك وبيعه بأسعار باهضة خاصة خلال شهر رمضان والذي يكثر فيه استهلاك كل أنواع السمك بما فيها السردين هدا ورصدت منبر القراء خلال جولة قامت بها بسوق قمبيطة والمعروف بانتشار تجارة بيع السمك عزوف المواطنين على شراء السمك من أصحاب الدخل الضعيف وكان كل شخص يتسأل عن سبب هدا الغلاء خاصة بالنسبة للسردين وتزامنت هده المرحلة بغلاء الخضر والفواكه حيت عرفت منحنى تصاعدي خطير لم تعرفه من قبل.
كريمة .ر
