أعلنت شركة سوناطراك، عن تحقيق نتائج معتبرة في آبار غاز جديدة بمنطقة حاسي الرمل بولاية الأغواط، يمكن أن يصل الإنتاج بها إلى 15 مليون متر مكعب يوميًا.وذكرت سوناطراك في بيان لها، أن مديرها العام توفيق حكار قام رفقة فريق من الإطارات بزيارة عمل للمديرية الجهوية لحاسي الرمل التابعة لنشاط الاستكشاف والإنتاج.
وتم خلال الزيارة الوقوف على مدى تقدم أشغال تقييم و تطوير مكمن LD2 الكربوناتي والتي تعرف تقدمًا ملحوظًا، حيث تم لحد الساعة استرجاع 15 بئرًا كانت غير مستعملة أو كانت تستعمل في حقن الغاز وحفر 3 آبار جديدة.وأبرزت الشركة أن عمليات تحفيز الآبار أعطت نتائج معتبرة من حيث الإنتاج الذي بلغ مستوى يقدر بـ3,7 مليون متر مكعب في اليوم من الغاز الغني بالمكثفات، وسيبلغ حدود 8 مليون متر مكعب في اليوم قبل نهاية الثلاثي الأول و15 مليون متر مكعب في اليوم مع نهاية السنة الجارية.
وخلال هذه الزيارة، قام الرئيس المدير العام بمعاينة تشغيل بئر HR124 مكرر الذي كان في وضعية ركود حيث تم إنعاشه من جديد بعد عمليات صيانة وتحفيز التي باشرتها المديرية الجهوية لحاسي الرمل في إطار البرنامج المسطر لنشاط الاستكشاف والإنتاج لاستغلال مكامن LD2 بأقل تكلفة.وقام حكار والوفد المرافق له، الخميس، بزيارة مشروع مركز معالجة الغاز CPF بحاسي تيجران، الذي يشارف إنجازه عتبة 99 بالمائة، والمبرمج دخوله حيز الخدمة في الثلاثي الأول لهذه السنة بسعة معالجة تقدر ب 4 مليون متر مكعب من الغاز في اليوم، حسب البيان.
وبقاعة المراقبة، تلقى الرئيس المدير العام للمجمع شروحات عن مختلف وحدات المركب وكذا العمليات المبرمجة لدخول مرحلة التجارب الأولية للتشغيل كما أشرف على عملية تشغيل ناجعة لإحدى مضخات المصنع.ويضم مركز معالجة الغاز حاسي تيجران قاطرتي إنتاج كل واحدة منها بطاقة إنتاجية تقدر بـ 2مليون متر مكعب في اليوم. ويخضع مركز معالجة الغاز لأنظمة تسيير تستجيب لمعايير المحافظة على البيئة.
يذكر ان مركبات معالجة الغاز الثلاثة الجديدة حاسي تيجران، تينركوك وحاسي باحمو مسجلة ضمن مشاريع الشركة المبرمجة للرفع من قدراتها الانتاجية من الغاز الطبيعي بسعة تقدر بحوالي 12 مليون متر مكعب في اليوم.
وقد اعتمدت الشركة في استراتيجية تطوير هذه الحقول على إشراك عدة شركات وطنية، تجسيدا لخطة المجمع لترشيد النفقات والعمل على تشجيع المحتوى المحلي.وكانت الزيارة، يضيف البيان، مناسبة للوفد لمعاينة قاعدة الحياة الجديدة لحاسي تيجران التي اكتمل إنجازها ومدى جاهزيتها لإستقبال العمال، حيث جاب حكار مختلف الهياكل الاجتماعية التي تتوفر عليها القاعدة ووقف على اللمسات الأخيرة لدخولها الخدمة.
محمد/ل