الوطني

” سيال” توقع اتفاقية لتركيب حنفيات الضغط   على مستوى مدارس ومساجد العاصمة

وقعت شركة المياه و التطهير (سيال) يوم أول أمس  بالجزائر العاصمة على بروتوكول اتفاق مع جمعية “دليل” للشباب المتطوع بولاية الجزائر، يقضي بتركيب حنفيات ضغط على مستوى المدارس والمساجد على مستوى العاصمة.

بهذه المناسبة قامت مديرة الاتصال و التنمية المستدامة على مستوى شركة “سيال”، مريم أويحيى، بالتوقيع بالأحرف الاولى على هذه الاتفاقية مع رئيس الجمعية، عبد الرزاق شيباني، على مستوى المدرسة الابتدائية، المجاهد برهوم السعيد، ببلدية حسين داي، بحضور المدير العام لشركة المياه و التطهير سيال، الياس ميهوبي، والوالي المنتدب لحسين داي، يوسف برغيش، و مسؤولين محليين و إطارات من سيال.

وأوضح السيد ميهوبي خلال حفل توقيع هذه الاتفاقية الي تزامنت مع اليوم العالمي للماء والذي جاء هذه السنة تحت شعار “المياه الجوفية : جعل غير المرئي، منظور”، ان “سيال ومن خلال هذه الاتفاقية تلتزم بتسخير مهنيين من مؤسستها من أجل تركيب حنفيات ضغط على مستوى المؤسسات المدرسية و المساجد ومرافقة الجمعية لتنشيط +دروس مياه+ على مستوى المدارس من خلال تزويدها بالوسائل البيداغوجية”.

وأضاف السيد ميهوبي ان هذه المبادرة التي تشرك المجتمع المدني تندرج في اطار عملية واسعة للتحسيس بترشيد استعمال الموارد المائية سيما عبر تعزيز استعمال هذه الحنفيات المقتصدة للمياه ومكافحة التبذير.كما أكد ان “عملية تركيب حنفيات الضغط ستعمم على بلديات العاصمة ال57 و ستخص مدرسة ومسجد في كل بلدية”.

وفي معرض تطرقه لتوفير المياه الصالحة للشرب على مستوى العاصمة، اكد السيد ميهوبي ان البرنامج الاستعجالي الذي اطلقته السلطات العمومية قد سمح “بمضاعفة عدد الابار لتصبح 217 بئرا على مستوى الجزائر العاصمة” مما سمح -كما قال- بمواجهة العجز المسجل على مستوى السدود والناجم عن شح المياه.

أما فيما يخص الموارد البشرية فقد اكد ذات المسؤول ان شركة سيال تعتمد كثيرا على الكفاءات الوطنية معلنا في هذا الصدد عن التوقيع على اتفاقية بين شركته و المدرسة الوطنية العليا للري بالبليدة، تلتزم الشركة بمقتضاها بتوظيف 25 % من المهندسين المتخرجين من هذه المدرسة.من جانبها شددت السيدة أويحيى على ضرورة وضع برنامج تربوي من اجل تحسيس الاطفال بأهمية الحفاظ على الماء، مشيرة الى الوسائل الهائلة التي سخرتها السلطات العمومية من اجل ضمان الامن المائي للبلاد.

وتابعت قولها ان “الجزائر تعاني منذ اربع سنوات من نقص التساقطات المطرية مما اثر على حجم الانتاج اليومي المعتاد”، موضحة ان انتاج المياه الصالحة للشرب على مستوى الجزائر العاصمة قد انتقل من 1.2 مليون متر مكعب يوميا خلال السداسي الاول من سنة 2021 الى 750.000 متر مكعب حاليا.أما السيد عبد الرزاق شيباني فقد اشار الى ان الحملة التحسيسية حول الاستعمال العقلاني للمياه و الحفاظ على هذا المورد، تستهدف في المقام الاول تلاميذ المدارس.وخلص في الاخير الى التأكيد بان “هدفنا يتمثل في اعداد مواطني الغد و ان نجعل من الطفل عنصرا مؤثرا قادرا على تغيير السلوكات السلبية على مستوى محيطه (المدارس و المنازل و المساجد…).

 

ق.ح/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى