مواصلة للمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الشرطة الجزائرية لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها تمكنت قوات الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة دولية مختصة في تهريب البشر.
أفراد الشبكة متكونة من 16 شخصا من بينهم أشخاص من جنسية مغربية شكلو جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود عن طريق التدبير والتسهيل للدخول والتنقل والإقامة الغير مشروعة للمهاجرين يقومون بتهريب البشر من مدن مغربية مرشحين للهجرة إلى دول أوروبية مرورا ببلادنا .من خلال التحقيق المعمق المفتوح من طرف فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية تبين أن أفراد الشبكة كانوا يستعملون وسائل النقل والإتصال معرضين حياة وسلامة الأشخاص للخطر مع مخالفتهم التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج .
حيث كانوا يقومون بتجميع الرعايا المغاربة الراغبين في الهجرة إلى أوروبا مرورا بالتراب الوطني الجزائري ويتم إستقبالهم من طرف أشخاص بكل من الولايات الغربية الحدودية قصد تهريبهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم للشخص الواحد قبل أن يتفطن لهم أفراد الشرطة ويتم توقيفهم وإحالتهم أمام نيابة الإختصاص بمحكمة سيدي بلعباس.
فتحي . م
