
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، في بيان لها يوم أمس الاثنين, عن تنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو بولاية غليزان قصد المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور الأوضاع واتخاذ إجراءات الإحصاء للعائلات المتضررة جراء التساقط الغزير للأمطار.
وأوضح البيان أنه على إثر “التساقط الغزير للأمطار الذي شهدته ولاية غليزان وتسبب في ارتفاع منسوب المياه بشعبة قريقرة ببلدية وادي أرهيو وغمر عددا من الأحياء, على غرار شارع الشهداء وحي بوجلة, ما أدى إلى تضرر عشرات السكنات, سخرت مديرية الحماية المدنية كافة إمكانياتها البشرية والمادية للتدخل السريع وامتصاص المياه وتأمين السكان والممتلكات”.
تنصيب خلية أزمة لمتابعة الأوضاع واتخاذ الإجراءات المناسبة
من جانبها، تنقلت السلطات المحلية للولاية إلى عين المكان “لمعاينة الأضرار التي لحقت بالأحياء وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلة الطفل الذي توفي, تغمده الله برحمته الواسعة”، يضيف نفس المصدر.وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل, السيد السعيد سعيود, تم “تنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو, تضم مختلف المصالح المعنية, قصد المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور الأوضاع واتخاذ إجراءات الإحصاء للعائلات المتضررة”.كما أمر الوزير بـ”مباشرة دراسة الخبرة حول وضعية الوادي واقتراح الإجراءات والتدابير الضرورية, بناء على النتائج المرتقبة التي من شأنها ضمان سلامة المواطنين وصون ممتلكاتهم”، وفقا لذات البيان.
هذا و قد عاش العديد من سكان بلدية وادي ارهيو في ولاية غليزان على غرار سكان حي بوجلة وشارع الشهداء، فجر أمس حالة من الخوف والهلع جراء التساقطات الغزيرة للأمطار، والتي أجبرت بعض السكان على قضاء ليلة بيضاء في الشارع جراء التسربات الكبيرة لمياه الأمطار داخل منازلهم وخوفا من أي مخاطر، كما تحولت بعض الشوارع والاحياء إلى مسطحات وبرك مائية.هدا وقد عرفت مدينة وادي ارهيو بداية تساقط الأمطار ليلة أمس وازدادت غزارتها مع مرور الوقت إلى غاية الفجر، مما تسببت في غرق عدة أحياء وسط السيول الجارفة للأمطار والتي عصفت بعدة أحياء على غرار حي بوجلة شارع الشهداء، وفي المقابل فضل بعض المواطنين القاطنين ببعض الأحياء التي غمرتها مياه الأمطار، بسبب التسافطات المطرية الغزيرة إلى الخروج من سكناتهم بسبب تسرب مياه الأمطار إلى بيوتهم كما تسببت غزارة الأمطار والتي حولت بعض الأحياء إلى برك ومستنقعات مائية إلى عرقلة حركة المرور، وفي المقابل تسببت الأمطار الغزيرة المتهاطلة بمدينة وادي ارهيو ألى محاصرة بعض المواطنين داخل سكناتهم.
محمد.ل




