كان مدرب “الحمراوة”، الفرونكو مالي، إيريك سيكو مستاء بعد الخسارة التي مني بها فريقه بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام أولمبي أقبو وخاصة الوجه الذي ظهر به فريقه.
وقد صرّح شال قائلا : “اللقاء لعب على جزئيات صغيرة أثرت علينا وتوقف اللقاء لمدة 10 دقائق في لقطة الفار أمر غريب ويبقى غير مفهوم بصراحة، أتمنى معرفة ما الذي حدث بالضبط ولا ننسى أننا كنا منقوصين بطرد اللاعب كروم أيضا. هذه الجزئيات بطرد اللاعب والإعلان عن ضربة الجزاء كان لها تأثيرها على النتيجة النهائية للمباراة”.
وقد أضاف شال في تحليله للمباراة : “في الشوط الأوّل كنا خارج الإطار تماما، فريق أقبو كان أفضل منا ولو أنهم لم يصنعوا الخطورة أمام مرمانا. في الشوط الثاني كنا أفضل نسبيا. الآن علينا تصحيح ما يمكن تصحيحه في هذا اللقاء وأن نعود للعمل بسرعة والتحضير للقاء المقبل”.عرّج مرة أخرى شال على مردود الفريق وهو ما يصرّ عليه في كل مرة : “نعم تمنيت لو كان مردودنا أفضل فوق المستطيل الأخضر والآن وجب مواصلة العمل بهدف الفوز في اللقاء المقبل بداخل الديار وعلينا أن نتعلم بأخطائنا ونكون أكثر طموح بملعبنا وأمام جمهورنا وأغتنم الفرصة لكي أقدم اعتذاراتي للأنصار، أنا متأسف للاعبينا وخاصة لأنصارنا الذين تنقلوا بقوّة لبجاية من أجل مؤازرتنا وأعرف أنهم سيبقون ورائنا في المباريات المقبلة، لا يجب أن نرمي كل شيء بعد الهزيمة”.
من كلام شال نفهم جيدا أنه يريد الآن التركيز على لقاء يوم الجمعة ضد فريق خنشلة وأنه سيبحث عن التدارك والعودة في أسرع وقت ممكن لسكة الانتصارات والإشكال الذي سيطرح بالنسبة له وهو أنه مرة أخرى سيعاني فريقه من الغيابات، فإن كان الفريق سيعرف عودة قائده مايسترو وسط الميدان، مروان دهار ضد “السيسكاوة”، فإنه في الجهة المقابلة سيعرف الفريق تواصل غياب عليان بالإضافة إلى كل من كروم وعريبي اللذين تلقيا بطاقة حمراء في اللقاء الأخير ببجاية.أمام الطاقم الفني قرابة الأسبوع لتحضير ما يمكن تحضيره لمواجهة هذا الجمعة أمام “الحمراوة” الذين يصرّون على العودة من جديد لسكة الانتصارات.
ل.عبد القادر
