شراك يمثل “الحمراوة” في الجمعية العامة للرابطة المحترفة
يواصل الفريق الرديف لمولودية وهران سلسلة النتائج السلبية، ويحطمون كل الأرقام القياسية، بتحقيق أسوء موسم بالنسبة للفريق الرديف، حيث يبقى من دون أي فوز وقد تكبد هزيمة جديدة كانت بالعاصمة ضد الاتحاد المحلي برباعية كاملة ونظيفة والأدهى والأغرب وهو أنه تم في الساعات الأخيرة توقيع أربع عقود لأربعة لاعبين من هذا الفريق، رغم ضعف التركيبة والتي لا يوجد فيها تقريبا أي لاعب يستحق الترقية للفريق الأوّل في الموسم المقبل.
الفريق الرديف لمولودية وهران يواصل السقوط الحرّ
من جهة أخرى، وفي الوقت الذي أصبح غير مرغوب فيه بالفريق لاسيما من طرف المسؤول الأول عن ولاية وهران، فإن المدير العام رفيق شراك قد مثل الفريق خلال الجمعية العامة العادية للرابطة المحترفة لكرة القدم يوم الأربعاء الفارط، هذا ما يؤكد أنه لم تتم لغاية الآن إقالته بصفة رسمية وأنه كل ما قيل سار بطريقة شفهية في انتظار ربما تحويل ملكية الفريق لشركة “هيبروك” أو على الأقل أن يصبح النادي الهاوي صاحب غالبية الأسهم وسيكون حينها قادر على القيام بتغيرات في التركيبة ولو أن شراك يبقى الممثل الوحيد للشركة الرياضية في الوقت الراهن.وفي الوقت الذي يحضر فيه الفريق للقائه المقبل ضد إتحاد خنشلة الذي سيجرى في السهرة في الثامن ماي أفريل فإن اللاعبين ينتظرون تلقي شطر ’خر من مستحقاتهم العالقة.
ما يريده اللاعبون في الوقت الراهن وهو تلقي أجرة شهرين قبل عيد الفطر، خاصة وأنه سبق وأن بلغ مسامعهم بأن الوالي كان في برنامج عمله منحهم أجرة شهرين في هذه الفترة وسماعهم أيضا أن إعانة مالية تبلغ ستة ملايير سنتيم من الولاية ستدخل خزينة الفريق. وبهذا ينتظرون أن يتم منحهم أجرة شهرين في الفترة المقبلة سواء قبل لقاء خنشلة او بعد هذه المواجهة ورغم أنهم تلقوا مؤخرا أجرة شهرين إلا أن حجة رفقاء لقرع وهو أنه منذ بداية الموسم الحالي لم يتلقوا سوى هاتين الأجريتين وهناك من استنزفها فقط في تسوية الديون العالقة ولهذا يترقبون تلقي أجرة شهرين أخرى تزامنا مع شهر رمضان الكريم وهذا لكي يتنفسوا الصعداء. مع العلم أيضا أن الفريق في الآونة الأخيرة رغم تحسن بعض الأمور في الفريق إلا أن اللاعبين وبقية أعضاء الطاقم الفني معزولين وفي بعض الأحيان لا يمتلكون حتى المياه المعدنية في التدريبات عندما تقام في السهرة.
فهل ستتم الاستجابة لمطلب اللاعبين في الوقت الراهن أم أنهم سيكونون مجبرون مرة أخرى على الانتظار لتلقي المزيد من مستحقاتهم أو على الأقل سيطلب منهم الفوز على إتحاد خنشلة.
ل.عبد القادر