سطرت مصالح الشرطة لأمن ولاية وهران، مخططا أمنيا متكاملا،تزامنا وموسم الاصطياف لسنة 2023 . حيث تم تسخير فيه كل الإمكانيات البشرية و المادية، التي تسمح بتوفير تغطية أمنية لكل الفضاءات المتواجدة على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم اختصاص إلى جانب فضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه، والأماكن الذي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين .
وهذا من أجل إنجاح موسم الاصطياف ، وبهدف السماح للمواطنين الولوج إلى الفضاءات السياحية المتمثلة في الشواطئ ، المساحات الخضراء ،الحدائق للتنزه والترفيه والاستجمام بالإضافة إلى المحلات ومراكز التجارية . -حسب خلية الاتصال و العلاقات العامة بمديرية الامن الولائي لوهران. و يتمثل التشكيل الامني المخصص لهذه الفترة في إقحام القوات العاملة بالزي المدني والرسمي ، مجهزين بكل الوسائل و المعدات و التجهيزات الحديثة التي تسمح لهم بتأدية المهام المنوطة بهم على أكمل وجه .كما سيتم التركيز في هذا التشكيل الأمني على وضع الفرق راجلة وراكبة على مستوى الأماكن، التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين والنقاط القريبة من الشواطئ وكذا الفضاءات الترفيهية (حدائق – ساحات عمومية)، الأسواق، المواقع السياحية ، وغيرها. الى جانب التواجد الدائم على مستوى المحاور الكبرى والطرق الرئيسية من أجل تنظيم حركة المرور ، إعلام وتوجيه مستعملي الطريق ، مع تدعيمها بفرق الدراجات النارية للتدخل السريع عند كل انسداد مروري. و ايضا منع النشاطات التجارية غير الشرعية على مستوى الأرصفة وكذا محاربة الحظائر العشوائية. مكافحة أشكال المساس بقواعد الصحة والنظافة العمومية على غرار المفرغات العشوائية ، انتشار النفايات وغيرها. وتدعيم دائرة عين الترك كونها منطقة سياحية واستقطابها لأكبر عدد من المصطافين بتشكيلات أمنية موزعة على كافة الشواطئ البالغ عددها 14 شاطئا.
كما تموضع حيز الخدمة 04 مراكز شرطة على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم الاختصاص قصد التكفل بانشغالات المواطنين والتدخل المباشر ، و تدعيمها بفرق الدراجات رباعية الدفع، إلى جانب العائمات البحرية ذات محرك. و كذا تكثيف الدوريات والوحدات المقحمة في الميدان خاصة على مستو ى الأحياء و التجمعات العمرانية. السهر على مكافحة الجريمة الحضرية على مدار 24ساعة وكل أيام الأسبوع . و تأتي هذه الإجراءات قصد الوصول للنتائج الإيجابية المتحصل عليها خلال السنوات المنصرمة والتي ساهمت بشكل جدي في توفير الظروف المواتية للمصطافين والسياح.
كما يبقى العمل التحسيسي قائما باتجاه المواطنين للالتزام بشروط الصحة والنظافة خاصة فيما يتعلق بالمأكولات سريعة التلف من أجل عدم التعرض للتسممات الغذائية،الى جانب تفادي الولوج إلى الشواطئ غير المحروسة.
بن زعمية. ش