الحدثعاجل

شرفي:”أزيد من 464 مليون دينار قدمتها الدولة كدعم لـ 1548 شاب مُترشح للتشريعيات “

قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي، يوم السبت، إن 1548 شاب مترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة استفاد من دعم الدولة.وكشف شرفي، في ندوة صحفية لتقييم الأسبوع الثاني من الحملة الإنتخابية، إن دعم الدولة المقدم لهؤلاء الشباب، المتوزعون على 247 قائمة، قد بلغ 464 مليون و400 ألف دينار جزائري.كما كشف أعلن المتحدث  عن تسجيل 19942 مترشح جامعي للإنتخابات التشريعية المقبلة.وهو ما يمثل نسبة 74 بالمائة من إجمالي المترشحين. وأشار شرفي، إن هناك 310 قائمة مُترشحوها 100 بالمائة جامعيون.

 

74 بالمائة من المترشحين للتشريعيات جامعيون

 

أما عن مسألة التجاوزات المسجلة خلال الحملة الإنتخابية فرد شرفي بالتأكيد على أن هيئته قد سجلت 400 تجاوز خلال الحملة الانتخابية.وقال  إن التجاوزات المسجلة تتعلق بالملصقات العشوائية وعدم إحترام البروتوكول الصحي. مضيفا إن عدد الإعذارات في حق المترشحين بلغ 287 و28 حالة إخطار لوكيل الجمهورية.و في السياق نفسه أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أنه سعيد ومرتاح لتطور الخطاب السياسي في الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان.وقال شرفي خلال كلمة ألقاها في تجمع تحسيسي نظمته الكشافة الاسلامية في الجزائر إن التغيير والمساهة في التغيير هو واجب كل جزائري.

 

 

تسجيل 400 تجاوز خلال الحملة الإنتخابية أغلبها خاصة بالملصقات و البروتوكول الصحي

 

 

وأبدى رئيس سلطة الانتخابات ارتياحه للاحترام الذي ساد في الحملة الانتخابية خصوصا في الخطاب السياسي، مضيفا أن “الخطاب السياسي انتقل من فكرة المفاوضات إلى فكرة الحوار”.وأوضح المتحدث أن سياسة المفاوضات في العمل السياسي التي عرفتها الجزائر في وقت سابق أدت إلى سياسة “الكاشير”.

قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إنه تم تسجيل “تطور” في الخطاب السياسي للمترشحين خلال تنشيطهم للحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري.وقال شرفي لدى إشرافه، رفقة القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، على انطلاق لقاء جهوي للمجتمع المدني في اطار الحملة التحسيسية حول أهمية الانتخابات المقبلة، “سجلنا بكل ارتياح في الخطاب السياسي لمترشحي الحملة الانتخابية، الذي شهد “تطورا”.

وفي هذا السياق، أكد شرفي أنه لم يتم تسجيل “مناوشات أو تجاوزات” في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن هذا الخطاب شهد “تطورا”.كما ثمن المسؤول ذاته التواجد “المعتبر” للشباب الجامعيين ضمن المترشحين للتشريعيات المقبلة، معتبرا ذلك بمثابة مؤشر على أن التشكيلة المقبلة للبرلمان سيكون “نصفها شباب”.ومن جهة أخرى، أشاد بالحملة التحسيسية التي نظمها المجتمع المدني لابراز أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة التي تعد -كما قال- “عمل مواطنة” و”حافزا للمشاركة” في الانتخابات.وبدوره، أكد حمزاوي أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد “محطة وطنية واستحقاقا هاما” و تعتبر “فرصة لبناء مؤسسة تشريعية نابعة من الارادة الشعبية الحقيقية”.حيث قال محمد شرفي، إنّ الكشافة الإسلامية الجزائرية قد أعطت المثل و بعثت فينا روح الوطن وجعلت منا خدام الوطن.وأضاف شرفي في كلمته خلال اللقاء التحسيسي حول التشريعيات المقبلة الذي تم تنظيمه من قبل الكشافة الاسلامية  بقاعة بن خلدون، أن وجوده اليوم هو إعادة الغوص في هذا الروح التي كادت أن تفقدها الدولة الجزائرية.

 

الخطاب السياسي تطور في الحملة الانتخابية وانتقل من فكرة التفاوض إلى الحوار”

 

 

وشدّد  شرفي على ضرورة التصدي لكل من يدير إسقاط الجزائر والمحافظة عليها رغم الاختلافات السياسية نريد أن نصبوا إلى الصلح من خلال تنظيم انتخابات نزيهة.وفي ذات السياق، قال شرفي إنّ الصوت الانتخابي هو أمانة ثقيلة وينبغي أن يحافظ المواطن على صوته، كما يجب أن يمنح الناخب صوته  للأشخاص و البرامج التي تضمن الديمقراطية والهدوء في  البلاد.وقال إن الديمقراطية التي لا تستطيع أن تحمي نفسها بنفسها، فهي مريضة نحن نريد أن تكون ديمقراطية محمية من كل الشوائب.

وبخصوص عمل سلطة الانتخابات، قال شرفي إنه رغم قلة تجربتها وحداثة نشأتها استطاعت أن تنظم انتخابات رئاسية وانذاك لم يكن أحد يرهن بنجاعتها، مضيفا أن المساحات السوداء لم تلعب اي دور في الانتخابات الرئاسية و لن تلعب أي دور في تشريعيات 12 جوان.وأشار ذات المتحدث إلى أن الأحزاب السياسية و القوائم المستقلة، أكدت له أنه لا يهمنا أن نفوز بقدر ما يهمنا إنجاح البلاد يوم 12 جوان.

وفي هذا السياق، قال القائد العام للكشافة أن المجتمع المدني يدعو الجزائريين للذهاب ب”قوة” الى مراكز التصويت والمشاركة في هذا الاستحقاق الذي اعتبره من “أهم حلقات الاصلاح الذي تسير فيه الجزائر لتعزيز الديمقراطية”.وبخصوص اللقاء الجهوي، أوضح ذات المسؤول أنه يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تمت برمجتها في اطار الحملة التحسيسية التي تنشطها جمعيات ومنظمات عبر كافة التراب الوطني حول أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة.

يذكر أنه تم الخميس الماضي اطلاق حملة وطنية تحسيسية تحت شعار “تريد التغيير…أبصم” قصد المساهمة في انجاح المحطة الانتخابية المقبلة وتحسيس المواطنين بأهمية الانتخاب كواجب وطني، وذلك بمبادرة من فعاليات المجتمع المدني والكشافة الاسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

 

م.حسان  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى