
شرع الناخبون, منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت في التوجه نحو مراكز التصويت قصد الإدلاء بأصواتهم لصالح من يرونهم الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل, في إطار الانتخابات التشريعية التي بلغت نسبة المشاركة فيها 78.3 بالمائة على العاشرة صباحا حسب ما أكده رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الإنتخابات .
بلغت نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات التشريعية التي تتواصل السبت عبر كامل التراب الوطني 14،47 بالمائة على الساعة الرابعة بعد الزوال، حسب ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.
وأوضح شرفي أن نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات عبر كامل التراب الوطني بلغت 14،47 بالمائة على الساعة الرابعة زوالا، مضيفا أنه تم تسجيل 3.402.720 ناخب من بين 23.522.322 مسجل.وأضاف أن نسبة المشاركة في أوساط الجالية الوطنية بالخارج بلغت 4،9 بالمائة الى غاية الرابعة زولا، فيما بلغ عدد الناخبين 38.708 مصوت.
هذا و كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن 2 مليون 357 ألف و533 ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية إلى غاية الواحدة زوالا؛ أي بنسبة 10.02 بالمائة.وذكر شرفي في ندوة صحفية نشطها بالمركز الدولي للمؤتمرات أن عدد المصوتين في الداخل بلغ 2 مليون 357 ألف و533 ناخب، من مجموع حجم الكتلة الناخبة الذي بلغ 23 مليون و 522 ألف و 322 ناخب.فيما بلغ عدد المصوتين في الخارج 33 ألف و404، ما نسبته 3.7 بالمائة..وقال شرفي عقب أداء واجبه الإنتخابي انه يسجل سير الانتخابات في ظروف جيدة، وحسب المعطيات فإن منحنى المشاركة ايجابي جد ما يعطي الشرعية للبرلمان الذي سينتخبه الشعب.وأضاف شرفي أن المشاركة في الخارج منذ بدايتها جيدة، وان الانتخابات عموما توحي بأن السلوكات السياسية والانتخابية في تحسن، هذه امانه حملتها لنا الجزائر في أن تكون الانتخابات شفافة و نزيهة.
نسبة المشاركة بلغت 14.47 بالمائة على الساعة الرابعة مساء
أما عن مجريات عملية الإقتراع فبشرق البلاد, جرت عملية الاقتراع عبر مراكز التصويت, خلال الفترة الصباحية من نهار اليوم, في ظل تنظيم “محكم” ونسبة إقبال”متباينة”, حسب ما لاحظه مراسلو وأج.ونفس الأمر بالنسبة لمنطقة الوسط التي سجلت مكاتب التصويت بها, في الساعات الأولى من بدء العملية, إقبالا “متباينا” ببعض ولاياتها و “محتشما” بالبعض الآخر.و بالغرب أيضا, كان الإقبال “متفاوتا” من قبل المواطنين الذين قاموا بالاقتراع في ظل إجراءات تنظيمية “محكمة”.وعموما, تجري العملية الانتخابية وسط تقيد صارم بإجراءات البروتوكول الصحي, لا سيما فيما يتعلق بارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي واستعمال المحلول المطهر قبل وبعد التصويت.هذا و أكد مراقبون للقوائم الحزبية والمستقلة بمكاتب الاقتراع للانتخابات التشريعية, يوم السبت بولاية وهران, أن عملية التصويت تجري على مستوى مختلف المراكز في ظروف عادية وفي “انضباط تام” مع التقيد بالأحكام التنظيمية المعمول بها.
وقد سجلت مراكز الاقتراع حضورا مكثفا للمراقبين المعنيين من طرف التشكيلات السياسية والقوائم المستقلة والمعتمدين من طرف المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات, منذ الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت.كما أن أغلبية الحائزين على شارة المراقب من فئة الشباب ومعظمهم لهم تجربة في مهمة المراقبة خاصة الذين ينتمون إلى الأحزاب السياسية بينما لوحظ تواجد بتعداد أقل بالنسبة للذين يمثلون القوائم المستقلة, حيث أغلبهم ممن يخوض هذه التجربة لأول مرة.وتجري عملية الاقتراع في ظروف طبيعية وفي أجواء هادئة وفي شفافية تامة, حسبما أكده ممثلو بعض القوائم الحرة, والذين التقتهم “وأج” بعدد من مكاتب التصويت بوسط مدينة وهران وبلدية السانية.ونفس الانطباع لمس لدى مراقبو الأحزاب السياسية الذين أكدوا أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية تجاوزات من شأنها عرقلة العملية الانتخابية أو التأثير على حسن سيرها.ومن جهتهم, أكد رؤساء مكاتب الاقتراع المذكورة أن “العملية تسير في هدوء وتقيد تام من طرف المراقب ين بالمكان المخصص لهم وكذا الأحكام المعمول بها في هذا المجال”.للتذكير, فإن جميع مكاتب التصويت تضم ممثل واحد من القائمة الحرة و4 ممثلين عن الأحزاب مع العلم أن ولاية وهران تضم 296 مركزا للاقتراع و2.425 مكتب تصويت, أين تتنافس 20 قائمة حزبية و17 قائمة حرة للظفر بالمقاعد 17 المخصصة للدائرة الانتخابية لولاية وهران بالمجلس الشعبي الوطني.
جمال الدين أيوب