
أعلنت رئيسة هيئة المفوضية الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن مصالحها سجلت خلال السنة الجارية اكثر من 1400 اخطار يخص المساس بحقوق الاطفال، عبر المستوى الوطني، واشارت إلى التحضير “لبنك معلومات” بأرضية رقمية تتوفر على كافة التفاصيل الخاصة بالطفولة ستكون جاهزة قبل نهاية السنة.
وأوضحت شرفي في تصريح لإذاعة سطيف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، الذي يحمل هذه السنة شعار “رعاية وتعزيز الصحة العقلية للطفل” بعد معاناة الأطفال نفسيا من وباء كورونا والأزمات الأخرى، أن مصالحها سجلت خلال هذا السنة 1410 قضية مساس بحقوق الطفل.وهو رقم مرتفع حسب المتحدثة حيث يتم العمل على مواجهة ذلك عن طريق قضاة الأحداث،أو مصالح التضامن الوطني ،مشيرة الى تدخلات لمصالحها خلال جائحة كورونا وكذا الحرائق التي مست مناطق الوطن من اجل التقليل من الصدمات القوية التي واجهت الأطفال .و أكدت المتحدثة عمل مصالحها ليل نهار، من أجل أن لا تبقى حقوق الأطفال في الجزائر حبرا على ورق، و يتم العمل حاليا على أهداف التنمية المستدامة والطفل ب 17 هدف تنموي حتى 2030. وأضافت شرفي ان كل المؤشرات تؤكد ايجابية وضعية الطفولة في بلادنا من حيث الصحة والتعليم المجاني وحماية الأمومة وحماية الطفولة من الخطر، اضافة الى القضاء على وفيات الأطفال و يتم العمل على تكوين وتأطير متواصلين لفعاليات المجتمع المدني و كل المتدخلين كشركاء أساسيين في العملية ،و ثمنت المتحدثة مساعي السلطات لحماية الطفولة مشيرة إلى انه بمبادرة من رئيس الجمهورية لأول مرة تم دسترة مبدأ المصلحة العليا للطفل في الدستور الجزائري .
بنك معلومات بأرضية رقمية حول الطفولة سيكون جاهز قبل نهاية السنة
و كشفت المتحدثة عن التحضير “لبنك المعلومات” بأرضية رقمية تتوفر على كافة التفاصيل الخاصة بالطفولة يشارك فيها الجميع وقد تكون جاهزة قبل نهاية السنة ،مضيفة ان الهدف من الأرضية هو الوصول الى أبعد نقطة في الوطن، ومعرفة أهم المخاطر التي تواجه الطفولة ومعالجتها. وفي الاخير ذكرت شرفي بالرقم 1111 ، للإخطار والتبليغ عن انتهاكات الأطفال،علما انه مصالحها سجلت ما يزيد عن مليوني ونصف مكالمة منذ 2018.
م.حسان