
كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, يوم أمس , عن تسجيل حالة تجاوز واحدة لحد الآن, تورط فيها رئيس مكتب “حاول أخذ المحاضر والتسلسل بها إلى خارج المكتب”, مضيفا أن المعني موجود بين أيدي العدالة.
وفي تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي على مستوى مدرسة الإخوة هاشمي بالأبيار (العاصمة), قال السيد شرفي في رده عن سؤال حول عدد التجاوزات المسجلة منذ انطلاق الاقتراع الخاص بانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية, أن هيئته رصدت تجاوزا واحدا تورط فيه رئيس مكتب بولاية وهران الذي ضبط وهو بصدد “أخذ المحاضر ومحاولة التسلل بها خارج المكتب”, مضيفا أن “المعني موجود بين أيدي العدالة”.وأشار بهذا الخصوص أنه “في الجزائر الجديدة, القانون يعلو ولا يعلى عليه والعدالة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول التعدي على القانون”, لافتا إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “تتدخل في حالات التجاوز البسيطة ولكن في حالات كالتي قام بها رئيس المكتب, فإنها ترفع تقريرها للعدالة مباشرة”.
تمركز الملاحظين بمكاتب التصويت “مؤشر إيجابي”
على صعيد آخر اعتبر، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن تمركز الملاحظين بمكاتب التصويت “مؤشر إيجابي”.وأوضح السيد شرفي في ندوة صحفية حول النتائج الأولية لمجريات العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية أن ” تمركز كتلة الملاحظين على مستوى مكاتب التصويت أمر منطقي جدا ومؤشر إيجابي” يدل على إرادة المتنافسين، للوقوف على نزاهة وأمانة الصوت الناخبين، حيث كل واحد منهم معني بحماية مصلحته.
وأضاف قائلا: “نعتبره في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مؤشر إيجابي حتى يكون صوت الناخب محفوظ بإطارات السلطة وبالملاحظين”.وذكر في هذا السياق، أن عدد ملاحظي الأحزاب والقوائم المستقلة في مراكز ومكاتب التصويت ولدى اللجان الانتخابية البلدية والولائية وصل لحد الساعة إلى” 182 ألف و 981 منها 145 ألف و 255 ملاحظ على مستوى 53 ألف 158 مكتب تصويت و36 ألف و 349 ملاحظ على مستوى 11ألف و483 مركز تصويت و 1332 ملاحظ على مستوى اللجان الانتخابية البلدية”.في حين فقد تم تسجيل، كما قال، “45 ملاحظا على مستوى اللجان الانتخابية الولائية”.
جمال الدين أيوب