الحدثعاجل

شرفي يؤكد توقيف تجمعات الحملة الانتخابية في حال عدم احترام البروتوكول الصحي

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، يوم الأربعاء، عن استحداث جهاز “كوفيد ماناجير”.وأوضح شرفي في تصريح لوسائل الإعلام خلال تفقده الترتيبات والتحضيرات القائمة عشية انطلاق الحملة الانتخابية بولاية البليدة، أن هذا الجهاز يتكون من أعضاء اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، وستكون مهمة هذا الجهاز السهر على الالتزام بالبروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا.

وأشار المتحدث إلى إدخال تعديلات على البروتوكول الصحي المصادق عليه سلفا، حتى يكون نموذجا أفضل.كما دعا المسؤول الأول في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الأحزاب السياسية ومنشطي التجمعات و المقترعين، إلى احترام البروتوكول الصحي والحرص على تطبيقه.وقال شرفي إن القاعات ستكون سعتها النصف خلال الحملة الانتخابية داعيًا إلى احترام التباعد وقواعد التعقيم، مهددا أنه إذا لم يتم احترام البروتوكول يتوقف اللقاء والتجمع.

ومن المتوقع أن تنعكس التدابير الصحية على طبيعة تنظيم الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان، ما يفرض على المترشحين إتباع آساليب وآليات جديدة تضمن صون البروتوكولات الصحية المسطرة.وفي هذا السياق، كشف المكلف بالإعلام في جبهة المستقبل، رؤوف معمري عن تنصيب مديرية وطنية للحملة الانتخابية من بين مهامها التنسيق مع المديريات الولائية، بالإضافة إلى الإشراف على نشاطات رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد الذي يعتزم تنشيط أكثر من 40 تجمعا على مدار 20 يوما.

وأشار رؤوف معمري أن حزبه يُعول بالدرجة الأولى على الأنشطة الجوارية والاتصال المباشر لاستقطاب أكبر عدد من الناخبين، بالإضافة إلى الاستثمار في منصات التواصل الاجتماعي.واعترف القيادي في جبهة المستقبل بتأثير الجائحة على سير الحملة الانتخابية، مشيرا أن حزبه سيتعامل معها كأمر واقع يستدعي مواجهته بما يلزم من الإجراءات الوقائية اللازمة.وذكر أن تشكيلته السياسية قامت بعديد الأنشطة بعد استئناف النشاط السياسي الذي جُمد بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في الجزائر، على غرار الأنشطة الدورية لجبهة المستقبل على المستوى المحلي والتي سجلت احترام الإجرءات الوقائية.ويرى المتحدث أن المعايير التي وضعتها سلطة الانتخابات لحجز قاعات التجمعات في إطار التصدي لتفشي فيروس كورونا، نقطة تُحسب لها في إنجاح الاستحقاقات القادمة.

من جهة أخرى قال المكلف بالإعلام في حزب جيل جديد، حبيب براهمية إن الحزب تعود منذ تأسيسه على التقليل من التجمعات الشعبية والاعتماد على النشاطات الجوارية للتقرب أكثر من المواطنين وإقناعهم بالبرنامج الحزبي.وبرر حبيب براهمية ذلك بالوضع الصحي الاستثنائي الذي يُحتم تنظيم عدد قليل من التجمعات الشعبية لتجنب تفشي الفيروس خاصة وأنه يشهد “تطورات مقلقة”.

كما ثمن خطوة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بإحداث هيكل صحي لمرافقة العملية في ما يتعلق بالوقاية من كوفيد-19 والسهر على تجسيد البروتوكول الصحي من خلال وجود طبيب مختص يشرف على العملية على مستوى كل ولاية.وأكد المتحدث أن تجنب حزبه للتجمعات الشعبية لا يعني أنه غير قادر على حشد المواطنيين، مضيفا: “نعتقد أن التعويل على الأنشطة الجوارية ستضمن الفرصة الكافية لشرح البرنامج الانتخابي الذي سينشر على المنصات الإلكترونية التابعة للحزب، مقارنة بالتجمعات الشعبية التي يحضرها المناضلين الذين يعلمون البرنامج ما يعني إجهاض الهدف الأساسي لهذا النشاط السياسي”.

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى