الحدثعاجل

شرفي يجدد إلتزام السلطة المستقلة للإنتخابات بمرافقة المترشحين من أحزاب و الأحرار

جدد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، يوم أول أمس ، تأكيده على “التزام” هيئته بمرافقة الطبقة السياسية من خلال الاستماع إلى انشغالات الأحزاب السياسية والقوائم الانتخابية المستقلة المترشحة لتشريعيات 12 يونيو المقبل.

وأكد السيد شرفي خلال إشرافه على عملية القرعة الخاصة بمنح الأرقام التعريفية للأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المترشحة للتشريعيات المقبلة أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “تلتزم بمرافقة الطبقة السياسية ممثلة في الأحزاب والقوائم الانتخابية المستقلة لتذليل الصعوبات التي يمكن أن تواجههم قبيل هذا الاستحقاق”.

وأضاف المتحدث أنه “سيلتقي قريبا في هذا الإطار ببعض ممثلي القوائم الانتخابية المستقلة بناء على طلب منهم”، بعد أن التقى في وقت سابق بممثلي 9 ولايات منهم واجتماعه بممثلي 16 حزبا سياسيا.وتندرج هذه اللقاءات -كما أوضح- في سياق “المشاورات التي فتحتها السلطة مع الطبقة السياسية من أجل مواجهة أي صعوبات محتملة يمكن أن تعترض المترشحين قبيل خوض غمار تشريعيات 12 يونيو”.

كما أبرز السيد شرفي أهمية الانتخابات التشريعية، معتبرا أن المسؤولية التي تقع على عاتق السلطة بتنظيم هذا الموعد الانتخابي وإنجاحه “ثقيلة، تأتي في منعرج حساس وخطير يتطلب التحكم في كل تفاصيله التنظيمية”.وتتطلع ذات الهيئة –يضيف السيد شرفي– إلى أن “يكون التنظيم الحالي لكل ما تعلق بالعملية الانتخابية للتشريعيات المقبلة في مستوى تطلعات وآمال المترشحين”، مؤكدا أن “الأصداء التي ترد إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الوقت الحالي، تشير إلى رضى كبير لدى الطبقة السياسية، مما يحملنا مسؤولية أكبر يوم 12 يونيو”.وأضاف، أنه بفضل التشاور مع المتعاملين السياسيين المعنيين بهذا الاقتراع، “تمت مواجهة العقبات التي ظهرت والتي يمكن أن تظهر في سياق التنظيم للاستحقاق المقبل”، مؤكدا أنه “مهما كانت تلك العقبات مباغتة لا بد من تداركها، لاسيما وأن القانون الجديد للانتخابات جاء بالعديد من الأمور التي لم تشهدها الجزائر في استحقاقات سابقة”.وبخصوص القرعة الخاصة بمنح الأرقام التعريفية للأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المترشحة للتشريعيات المقبلة، أكد ذات المسؤول أنه “جرى التفكير مطولا في كيفية معالجة تنظيم القوائم بشكل يتم فيه احترام مبدأ التساوي بين كل المترشحين”، مضيفا أنه “سيبقى العمل جاريا بالرقم المتحصل عليه في جميع مراحل العملية الانتخابية بدءا من الحملة المقرر انطلاقها في الــــ 20 شهر مايو الجاري وصولا إلى يوم الاقتراع”.هذا و ستنطلق الخميس المقبل (20 ماي) الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو القادم, بعد أن كانت مقررة بعد غد الإثنين (17 مايو), حسبما كشف عنه, يوم السبت, رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات,محمد شرفي.وأوضح السيد شرفي, أن موعد انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاق الانتخابي المقبل “سيكون في ال20 من شهر مايو الجاري”.وقال المتحدث أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “استطاعت أن تجند من الطاقات ما يكفل مواجهة الحجم الكبير من النزاعات المتعلقة بقوائم المترشحين, إضافة إلى جهود مجلس الدولة في الفصل في الطعون المقدمة, و لولا الحكمة لكانت تلك العقبات حجر عثرة في إطار التحضير الجيد لهذه الانتخابات”.

وأضاف أن “كل الطعون وصلت في وقتها, تم البت فيها في الوقت المناسب”, موضحا أنه “لم يتبق سوى بعض الحالات التي سيفصل فيها في الآجال المحددة, حتى تضبط كل القوائم و تكون الأحزاب السياسية إلى جانب القوائم الانتخابية المستقلة جاهزة في 20 مايو لخوض غمار الحملة الانتخابية”.وقال السيد شرفي مخاطبا الطبقة السياسية : ”أنتم تنتظرون من السلطة أن تكون لكم السند التقني التنظيمي الكافي, و نحن ننتظر منكم التحلي بما تتطلبه هذه المرحلة الحساسة من تمسك بقواعد المنافسة النزيهة والشريفة والديمقراطية, حتى يكون الانفراج الحقيقي بالجزائر و يجسد ذلك في صورة البرلمان الجديد”.

م.حسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى