صدرت مؤخرا رواية “ولادة، آخر أندلسية”، و هي أول رواية لسيد علي قويدري فيلالي، تغوص في الأندلس في عام 1000 من خلال حياة ومسار الشاعرة الأموية والأميرة ولادة بنت المستكف.
هذه الرواية المنشورة بالمال الخاص للكاتب و المكونة من 252 صفحة عبارة عن لوحة لشخصيات مختلفة من تلك الفترة تحوم حول ابنة آخر الخلفاء الأمويين لقرطبة مثل عشيقها ابن زيدون، و زاوي بن زيري ، مؤسس السلالة الزيرية بغرناطة أو حتى المؤرخ ابن حيان.
و تستعرض هذه الرواية التاريخية حياة ولادة بنت المستكف، وهي امرأة حرة و ممقوتة ، و آخر ناجية من سلالة حكمت شبه الجزيرة الأيبيرية لأكثر من قرنين من الزمن ، مع التطرق الى انتكاسات هذه العائلة وانهيار الأندلس من الداخل من خلال اعادة سرد نهاية حكم.
و يقترح سيد علي قويدري فيلالي رحلة عبر الزمن في أربعة مدن أسطورية هي الأندلس وغرناطة وقرطبة وإشبيلية. هاته المدن التي يتم التحدث بها بعدة لغات و قدم سكانها من ثلاث قارات مع ثلاث ديانات مختلفة و تضم جميع الأعراق حيث “يتشاركون نفس البلد ونفس الأزقة “.
و تجدر الإشارة الى ان رواية “ولادة، آخر أندلسية” التي ستكون متوفرة هذا الأسبوع في المكتبات، صدرت أيضًا في فرنسا في مارس الماضي وتم تسويقها على منصات البيع عبر الإنترنت.
