رفع الجمهور العباسي بأنصاره خلال خروجه للوقفة الاحتجاجية عن تقرير مصير فريق اتحاد بلعباس و مناشدته للسيد الوالي عن تغيير دماء جديدة في تسيير الفريق العريق الذي أضحت سمعته في الحضيض و تدحرج من حظيرة الكبار إلى القسم ما بين الرابطات الثالث .
و هذا بتوسيع الجمعية العامة و ضخ بعض الوجوه من شخصيات قادرة بالنهوض بالفريق إلى بر الأمان من اجل أن يعود اتحاد بلعباس إلى مكانته الأصلية, ووضع حد للتسيير العشوائي الذي كان من أسباب سقوط الفريق على مرتين متتاليتين في ظل سكوت السلطات و ابتعاد الأنصارعن الفريق ترك فراغ كبير في البيت المكرة الذي اصبح يتيم هذا الفريق علق عليها الغيورين عن الفريق من الصعب أن يعود ذات النادي إلى ما كان عليه في السابق قبل أربع سنوات و الفريق في القسم الكبار و يلعب الأدوار الأولى بعد أن توج بلقبين كأس الجزائر ضد شبيبة القبائل أيام المدرب شريف الوزاني و طاقمه حفاف و الهاشمي و كأس السوبر ضد شباب قسنطينة في عهدة المدرب بوزيدي و مساعده زوبا .
ليبقى فريق اتحاد بلعباس يصارع المشاكل و ديونه تبقى عالقة على مستوى لجنة الإنقاذ تفوق 30 مليار تحرمه من الاستقدامات و الأنصار يطالبون على الفريق ان يحقق الصعود في أسرع وقت بعد أن أنهى الموسم المنصرم في المرتبة الخامسة في القسم ما بين الرابطات المجموعة الغربية , دفعت بأنصاره الأوفياء أن يخرجو إلى الشارع و ينظمون مسيرة سلمية و يطالبون بتقرير مصير الفريق و محاسبة المتسببين وهذا بتغيير دماء جديدة تملك كفاءة علمية و رياضية و يقابلها عامل الخبرة و التجربة الميدانية التي تساعد على تخطي المشاكل حتى يخرج الفريق و يكون في الطريق الصحيح .
فتحي . م
