فشلت جمعية وهران في العودة بنتيجة ايجابية من التنقل الذي قادها إلى أمل الأربعاء الذي يعاني في أسفل الترتيب ،في إطار فعاليات الجولة السادسة عشر من القسم الوطني الثاني هواة للمجموعة وسط غرب.
نتيجة لا تخدم مصالح أبناء المدينة الجديدة الذين و بالإضافة إلى فشلهم في لعب ورقة الصعود أصبحوا يصارعون من أجل البقاء حيث يحتلون المرتبة التاسعة ب18 نقطة بفارق ثلاثة نقاط ثالث المهددين بالسقوط.وكان يجب على أشبال المدرب سالم العوفي السفر إلى مدينة الأربعاء لملاقاة الأمل المحلي لا بنية التعادل و فقط، بل على الجمعاوة السعي لتحقيق الانتصار و جلب الزاد كاملا من هناك، خاصة و أن الجمعية قد أخذت الوقت الكافي لتحضير المباراة، ولا وجود لعامل التعب البدني جراء توالي اللقاءات مثلما كان عليه الأمر سابقا، ومن هذا المنطلق فإن الفوز كان هو الخيار الأول لرفقاء الحارس شلالي، و كان عليهم التحلي بالمزيد من الجرأة و إبداء رغبة كبيرة في تحقيق النقاط الثلاثة لأنها مهمة للغاية و كانت ستساهم لا محالة في العودة مجددا إلى المسار الصحيح لكن الرياح تهب بما لا تشتهي السفن وأكدت جمعية وهران مرة أخرى تواضعها هذا الموسم و ما كانت خرجة الإدارة مع بداية الموسم و تأكيدها على وضع الصعود هدفا رئيسيا سوى خدعة لامتصاص غضب الأنصار الذين طالبوا المسيرين بالرحيل.
من جهة أخرى ستكون جمعية وهران أمام رزنامة معقدة و صعبة بشكل عام في النصف الثاني من الموسم، خاصة و أن الإدارة لم تتمكن من القيام بانتدابات في مستوى تطلعات أنصار و محبي الفريق، واكتفت بالتعاقد خلال الميركاتو الشتوي المنتهي يوم 10 فيفري الماضي بجلب مدافع و لاعب خط وسط ميدان، فيما غابت الصفقات الهجومية عن المشهد.وما يؤكد بأن رزنامة جمعية وهران ستكون صعبة سواءا في البطولة عند انطلاق مرحلة العودة هو أن رفقاء بالغ سفيان سيجدون أنفسهم مضطرين في المواجهات الأربعة الأولى للعب 3 لقاءات خارج الديار، مقابل مواجهة واحدة لا غير بملعب الحبيب بوعقل، وهي أحد المنعرجات الخطيرة في بطولة الموسم الحالي،
م. مجاهد
