
طوابير يومية للظفر بكيس حليب و بأسعار مضاعفة …أزمة حليب الأكياس تتواصل عبر بلديات ولاية وهران
تشهد مختلف المحلات التجارية أزمة حادة في مادة الحليب المدعم وكذالك الحليب المدعم حيت يتواصل سيناريو النقص بكامل المحلات المتوزعة على مستوى تراب الولاية و لا يزال هده المادة الأساسية تصنع الحدث بأكبر ولاية بالغرب الجزائري ..
و مما زاد الطين بلة هو تلك الطوابير اليومية التي ينظمها المواطنون بعد صلاة الفجر من أجل الظفر بكيس واحد و هي الوضعية التي أطلق عليها ساكنة الولاية ب أنها غير حضارية و تسئ لكرامة الإنسان و بالرغم من التصريحات الرسمية من توفر هده المادة إلا أن الواقع عكس دلك وهدا ما يتضح خلال البحت عن كيس حليب أو حتى الحليب المعلب و مند الوهلة الأولى يبدو الأمر على أنه ضرب من الخيال أن تبحث عن شي لن تجده لو لم يكن عند ” المعريفة :” وهو ما يوضح على أن المواطن مطالب بتوطيد علاقة جيدة مع صاحب محل بيع المواد الغذائية لكي يترك له كيس واحد على الأقل و لم يقف الأمر عند هدا الحد بل امتد ليشمل حتى الشجارات و التلاسنات لخلال طوابير البحت عن الحليب وقد كان هدا المشكل يحدث عندما يحتج الموزعون لهده المادة أو خلال شهر رمضان عندما يكثر الطلب عليه من طرف المواطنون بسبب الأطباق العديدة التي يحضرونها لكن تحولت أزمة الحليب الى كابوس أرهق الجزائريين حيت أن المشكل امتد إلى ولايات أخرى و أصبحت الأزمة وطنية بامتياز و حتى مادجة الزيت بدورها تغيب عن بعض المحلات التجارية و المسؤولين على القطاع يرجعون السبب إلى الهف و شراء هده المادة بكميات كبيرة مما يؤدي الى نقصها بالمحلات و استغلال الفرصة من طرف المضاربين هدا وكانت منبر القراء فد رصدت رحلة كبيرة من طرف أمهات يترجون أصحاب المحلات من أجل تزويدهم بحليب المحل لأطفالهم الصغار وخاصة الرضع الدين يحتاجون لهده المادة الأساسية على الرغم من أسعارها المرتفعة والتي تتجاوز 150 دج كما أن أكياس الحليب العادية وصلت إلى 40 دج.
كريمة ر