عاجلمنوعات

عامان حبس لنصاب أوهم ضحاياه بتهريبهم للخارج مقابل 60 مليون  بوهران

خفضت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران عقوبة موقوف إلى عامين حبسا نافذا بعد اعادة تكييف الوقائع من  جنحة التدبير للخروج غير الشرعي من التراب الوطني إلى جنحة النصب،و كان ممثل الحق العام التمس تشديد عقوبته الصادرة ضده و القاضية ب 3سنوات حبسا نافذا ،مع الإشارة أنه تم الحكم غيايبا على المتهم الفار ب 5سنوات حبسا نافذا.

بالرجوع إلى تفاصيل القضية فانطلقت بتاريخ الثاني أوت من السنة الجارية عندما أوقفت عناصر الأمن  الحضري الأول ايسطو بئر الجير المسمى “ح.علاء الدين” الذي كان محل أمر بالقبض عن جنحة المتاجرة في المخدرات الأمر الذي أدى لتحويله لمقر الأمن و بسماع  تصريحات الأخير أكد قدومه من بلدية بويرة الى ولاية وهران بعد الحكم عليه في قضية المخدرات  راغبا في الهجرة السرية بعد أن اتصل بالمشتبه فيه (ج.سيد أحمد) و هو متهم قضية الحال الذي يعرفه بحكم التعامل معه في إبرام صفقات المخدرات مؤكدا أن الأخير متعود كذلك على تنظيم الرحلات الغير شرعية نحو دولة اسبانيا من خلال قيامه بجمع الشبان الراغبين في ذلك مقابل مبالغ مالية قدرها 60مليون سنتيم.

كما تقدم أمام مصالح الأمن 4 أشخاص من أجل الإدلاء بتصريحاتهم حول واقعة تعرضهم للنصب من قبل  المتهم الذي أخذ منهم مبالغ مالية مقابل تهريبهم عن طريق البحر وهو الأمر الذي لم يتحقق، أين أكد المسمى (ح.حوسين) حضوره لولاية وهران رفقة المسمى (ح.علاء الدين) راغبا في مغادرة الإقليم الجزائري هي الرحلة التي كانت منظمة من قبل المسمى (ج.سيد أحمد)الذي سلمه مبلغ مالى قدره  57 مليون سنتيم – مقابل ذلك- غير أنه  و بتواجده بالمقهى رفقة (ح.علاء الدين) تفاجأ بمداهمة عناصر الأمن لعين المكان و توقيف هذا  الأخير الذي كان محل أمر بالقبض. كما أكد باقي الشاكين على اتصالهم هاتفيا بالمشتبه فيه (ج.سيد أحمد) على رقم هاتفه النقال من أجل التوسط لهم لدى المكلف بالحرقة المدعو “مصطفى” هذا الأخير فقد تم تحديد هويته الكاملة و هو المسمى (ي.أعمر) الذي لا يزال في حالة فرار.

و قد أكد جميع الضحايا  اتفاقهم المسبق مع المتهم (ج.سيد احمد) حول تنظيم هذا الأخير لرحلة سرية بحرا بعد أن منحوا له مقابل ذلك مبالغ مالية تتراوح بين 57.000دج -، 600.000 دج -300,000 دج – و -220,000 دج ،مع توفير له مسكن بمدينة وهران لغاية انطلاق الرحلة غير أن الأخيرة لم تتحقق أصلا. بسماع المشتبه فيه الموقوف أكد معرفته للضحية (ح.علاء الدين) الذي قدم من بلدية بويرة من أجل مساعدته في المبيت لا غير، غير أنه و بعلمه أنه محل أمر بالقبض قام بالاتصال بأحد أعوان الشرطة، ناكرا الوقائع المنسوبة له جملة وتفصيلا.

 

بن شارف.أ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى