
كشف وزير الطاقة والطاقات المتجددة، مراد عجال، نهاية الأسبوع بولاية عين وسارة أنه سيتم خلال سنة 2026 وضع حيز الخدمة لشطرين من مشروع محطة إنتاج توليد الكهرباء بعين وسارة.
وأوضح السيد عجال، الذي يقوم بزيارة لهذه الولاية، لدى تفقده لمشروع هذه المحطة أن هذا المكسب يضاف لست منشآت كبرى مماثلة على المستوى الوطني، حيث ينتظر عند دخول شطرين منها حيز الخدمة خلال السداسي الأول والثاني من العام المقبل، توفير 500 ميغاواط، على مرحلتين.
وأشار إلى أن هذه المحطة سيكون استغلالها بتكنولوجيا عالية المستوى، لافتا في الوقت ذاته إلى أن طاقتها الإنتاجية ذات الدورة المركبة (إنتاج غازي وكذا بالبخار) تقدر ب1200 ميغاوط عند استلامها بشكل كلي آفاق 2027. وأن ” مجمع سونلغاز قام بوضع خارطة طريق لإستكمال هذا المشروع من طرف خبرات جزائرية ممثلة في مؤسسات عمومية وطنية وأخرى خاصة”.وبعد أن هنأ الوزير منتخبي عين وسارة ومسؤوليها المحليين بترقية مقاطعتهم الإدارية إلى ولاية كاملة الصلاحيات بقرار من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أكد أن محطة توليد الكهرباء ستسمح بتوفير مناصب عمل لأبناء المنطقة، والإهتمام بالكفاءات المحلية من مهندسين وتقنيين وكذا كل العاملين الذين سيستفيدون من التدريب اللازم من طرف مجمع سونلغاز.
وأضاف السيد عجال أنه سيتم تدعيم الولايتين الجديدتين اللتان تم ترقيتهما مؤخرا (عين وسارة ومسعد) بمديريتين للتوزيع ومقاطعتين للكهرباء والغاز وكذا كل المنشآت الكفيلة بضمان مصالح المواطنين، في مجال الطاقة. تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية في مجال تحسين الخدمة العمومية وتقريبها من المواطن.وكان الوزير قد طاف بمشروع محطة توليد الكهرباء بعين وسارة واستمع لعرض مفصل حول هذا المشروع الهام، والذي رصد له غلافا ماليا بقيمة 93 مليار دج.




