
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم أول أمس بتيزي وزو أن الوزارة بصدد الإعداد لمشروع مراجعة مسافة الأمن حول المنشآت الكهربائية و الغازية.
وأوضح السيد عرقاب خلال زيارة العمل التي قام بها للولاية حيث قام بإطلاق وتشغيل مشاريع تابعة لقطاعه أن “رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد كلفنا بمراجعة مسافات الأمن حول الشبكات الطاقوية من أجل اطلاق المشاريع المتوقفة بسبب هذا الإجراء الرامي إلى حماية المنشآت الطاقوية”.وأضاف الوزير انه “لا يجب الوقوف عند نصوص قديمة لم يعد لها فائدة” مؤكدا أن دائرته الوزارية تعمل على هذا الملف “مع الحفاظ على أمن الإنسان و التجهيزات و البيئة كهدف أساسي”.كما أشار إلى أن هذه المراجعة لمجال الأمن حول المنشآت الطاقوية الذي يتفاوت حسب نوع الطاقة (كهربائية أو غازية) و كذا منطقة التواجد (ريفية – حضرية – بجوار هياكل أخرى) ستسمح بتسوية عديد الوضعيات التي لا زالت دون تراخيص و أن الهدف الأساسي من هذا المسعى (مراجعة مجال الأمن) يتمثل في توفير مناصب الشغل و الثروة”.
الهدف الأساسي من هذا المسعى يتمثل في توفير مناصب الشغل و الثروة
و في سياق آخر أكد وزير الطاقة أن جهود الدولة متواصلة لربط جميع السكنات عبر الوطن أينما وجدت، بشبكة الكهرباء، حتى لا يبقى أي منزل بالجزائر بدون كهرباء.
وأوضح الوزير أن الجهود منصبة لربط بشبكة الكهرباء كل البيوت خاصة بالنسبة للبنايات الجديدة، كتلك التي أنجزت في إطار برامج البناء الريفي، و ذلك في إطار تدعيم برامج السكن الريفي الذي تشجعه الدولة بالخصوص في المناطق الجبلية كتيزي وزو.
و قال في هذا الشأن أن جهود وزارة الطاقة و المناجم “ستواكب” التنمية و ستعمل على إيصال الطاقة الكهربائية إلى “جميع المنازل أينما وجدت، بأمر من رئيس الجمهورية،، السيد عبد المجيد تبون،، الذي أسدى تعليمات واضحة في هذا المجال لوضع خطة محددة تنجز في مدة زمنية قصيرة، لكي لا يبقى أي منزل بالجزائر بدون كهرباء”.وسجل بالمناسبة أن ولاية، تيزي وزو تحصي 24 ألف سكن غير موصلة بعد بشبكة الكهرباء، سيتم التكفل بها بموجب خطة وضعت مع مصالح الولاية.وخلال زيارته للولاية، قام الوزير بوضع حيز الخدمة، بمنطقة شاعوفة، (بلدية مقلع)، لمحول كهربائي، بقدرة 30/60 كيلوفولط أنجز ضمن المشاريع الاستثمارية الممركزة لمؤسسة، سونلغاز.
عرقاب يؤكد أن جهود الدولة متواصلة حتى لا يبقى أي منزل بدون كهرباء
وببلدية زكري، قام وزير الطاقة والمناجم بوضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 2.072 مسكن، أنجزت ضمن ربط بلديات آيت شافع، أقرو، و زكري، بهذه الطاقة.
وبتدشين هذا المشروع، لم تبقى سوى بلدية واحدة من ال67 بلدية التي تحصيها الولاية لم يتم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي و هي بلدية آيت شافع، و أكد السيد عرقاب بخصوصها أن الانتهاء من أشغال ربطها سيكون خلال السداسي الأول لسنة 2024، لتصل نسبة ربط بلديات الولاية إلى 100 بالمئة.وببلدية سيدي نعمان، قام ، السيد عرقاب بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محول كهربائي بقدرة 220/60 كيلوفولط،، ضمن برنامج تعزيز الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية،، وأكد الوزير أن المشروع “سيساهم في تعزيز الشبكة الكهربائية بولاية تيزي وزو وتوفير الكهرباء للمواطنين وتلبية احتياجات مختلف المجالات التنموية بالمنطقة”، مشددا على ضرورة احترام آجال التسليم.وبمحطة الخدمات نفطال ببوخالفة (بلدية تيزي وزو)، أشرف الوزير على إعطاء إشارة انطلاق الطبعة العاشرة للقافلة الوطنية للتوعية بخصوص الاستخدام الآمن لقارورات غاز البوتان.
الجزائريون يستهلكون 280 ألف قارورة غاز بوتان يوميا
واستمع بالمناسبة إلى عرض حول مشروع التحول الرقمي والدفع الالكتروني بشركة نفطال، و بالمناسبة أبرز قيام نفطال بإطلاق عدة مشاريع لتطوير وعصرنة تسيير بناها التحتية، كتصميم وتطوير عدة تطبيقات ومنصات رقمية، منها نفطال خدمات، بالإضافة إلى حلول الدفع الإلكتروني المتوفرة في شبكة محطات خدماتها.وقدم أيضا، بعين المكان، عرض حول، التحضيرات لموسم الشتا،ء، أوضحت الإحصائيات التي جاء فيه ارتفاع مخزون غاز البترول المميع غير المعبأ إلى 80 بالمائة من القدرات المتوفرة و بنسبة 100 بالمائة بالنسبة لغاز البوتان المعبأ، بالإضافة إلى تسخير 2598 وحدة نقل من شاحنات و صهاريج.وتفيد الاحصائيات المقدمة أيضا أن الاستهلاك الوطني الحالي، بلغ 280.000 قارورة غاز بوتان يوميا، وقدرة إنتاجية تقدر ب600.000 قارورة في اليوم.
وشدد السيد الوزير بالمناسبة على “ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوفير كل المنتجات البترولية بمختلف ولايات الوطن، وخاصة بالمناطق المعزولة”.
م.حسان