كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب يوم أمس الثلاثاء من ولاية بسكرة، بأنه سيتم استحداث أربعة (4) معاهد تكوينية عبر الوطن متخصصة في المجال المنجمي .
و أوضح الوزير، لدى معاينته مركز التكوين التابع للمجمع الصناعي “سونارام” ببلدية لوطاية وذلك في ثاني يوم من زيارة العمل و التفقد إلى هذه الولاية، أنه بالرغم من وجود معاهد تكوينية لمهندسين وتقنيين سامين تشرف عليها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إلا أن القطاع يبقى –حسبه- في حاجة إلى يد عاملة متخصصة في المجال المنجمي سيتم التكفل بها من خلال أربعة (4 ) معاهد جديدة سيتم إنشاؤها عبر الوطن، مشيرا إلى أن ولاية بسكرة ستحظى بأول معهد في هذا المجال.وأضاف السيد عرقاب بأن المعاهد المرتقب استحداثها و التي ستوكل لها مهام التكوين تحت إشراف المجمع الصناعي “سونارام”، ستسمح بتكوين متخرجين ذوي مستوى عالمي، مشددا في هذا السياق على “ضرورة التنسيق في إطار الشركة في مجال التكوين مع مؤسسات أجنبية”، لأن الجزائر تعتمد –كما قال- في تطوير اقتصادها على المناجم و ذلك بإتباع طرق سليمة وصحيحة و وفق معايير عالمية في هذا المجال.
عرقاب:”ربط ما يزيد عن 56 ألف محيط و ستتم تغطية 14 ألف محيط آخر نهاية السنة الجارية”
كما أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم أول أمس الاثنين بولاية أولاد جلال أن نسبة تغطية المحيطات الفلاحية على المستوى الوطني بشبكة الكهرباء تجاوزت 50 بالمائة.وأوضح السيد عرقاب خلال لقاء صحفي بمنطقة “نومر” الفلاحية ببلدية “الدوسن” على هامش إشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط هذه المنطقة بشبكة الطاقة الكهربائية في إطار زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية أنه “من بين 100 ألف محيط فلاحي تم إحصاؤهم على المستوى الوطني بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تم ربط ما يزيد عن 56 ألف محيط بذات الشبكة فيما ستتم تغطية 14 ألف محيط فلاحي آخر على المستوى الوطني نهاية السنة الجارية”.
و أبرز في هذا السياق بأن ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء يندرج في إطار سياسة و أهداف الحكومة فيما يخص الأمن الغذائي و دعم الإنتاج الوطني، لافتا الى أن الولايات الجديدة حظيت بعدة برامج تستهدف توسيع المساحات المستغلة في الإنتاج الفلاحي و توفير الطاقة الكهربائية لجميع الفلاحين.
و بعد أن أشرف على وضع حجر أساس مشروع إنجاز محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 80 ميغاواط على مساحة 160 هكتارا بعاصمة الولاية، أفاد السيد عرقاب بأن “هذا المشروع الذي يرتقب أن يدخل حيز الخدمة في غضون 18 شهرا يعتبر من أهم المشاريع الطاقوية بالمنطقة التي ستعطي بمجرد دخولها حيز الاستغلال إضافة كبيرة للولاية في المجال الاقتصادي عموما و الفلاحي خصوصا”.
وأردف قائلا أن دائرته الوزارية “تسعى إلى توفير الطاقة الكهربائية كما و نوعا على مستوى المصانع ومناطق النشاطات لاسيما على مستوى الولايات الجديدة لتفادي الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في فصل الصيف”.
و أشرف أيضا وزير الطاقة والمناجم خلال زيارته لولاية أولاد جلال على وضع حيز الخدمة لمنطلق جديد متوسط التوتر 30 كيلوفولط ومشروع ربط منطقة “لهويل” ببلدية سيدي خالد بشبكة الغاز الطبيعي على وجه الخصوص.وقد كان الوزير مرفقا بكل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال والرئيس المدير العام لشركة نفطال، جمال شردود ورئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل وإطارات من الوزارة وكذا والي أولاد جلال، عيسى عزيز بوراس.
جمال الدين أيوب