
عزلة وعجز في الحافلات تزيد من معاناة سكان أحياء شرق وهران
تشهد الأحياء السكنية بشرقي وهران ضعف في التغطية بوسائل النقل و نقص حاد في الحافلات لاسيما بالمناطق و التجمعات السكنية ببلقايد التي تعرف ارتفاع في الكثافة السكانية مقابل تذبذب في قطاع النقل الذي بات الهاجس الأكبر للقاطنين بالجهة لاسيما خلال الفترة الصباحية.
أعرب العديد من سكان الجهة عن تذمرهم و استيائهم من تكرار مشكل النقل لاسيما العمال الذين يضطرون للتنقل عبر سيارات الكلونديستان بسبب ارتفاع سعر التنقل من لأحياء بلقايد لوسط المدينة وسط غياب و نقص فادح في وسائل النقل بالرغم من وضع خطوط حير الخدمة على غرار خط “g1” الذي يربط المحطة البرية الباهية بالتجمع العمراني بلقايد و الذي يعد على الأصبع لاسيما و أن رحلة الذهاب و الإياب تستغرق أكثر من ساعة و هو ما واد في معاناة الساكنة التي تم ترحيلها مؤخرا.
و حسب السكان فان الانتظار بنقاط التوقف لساعات بات يرهقهم مطالبين بتدعيم الجهة بحافلات أخرى لتخفيف الضغط لاسيما و أن غياب وسائل النقل و نقصها بات ينفر العديد من السكان الدين أعربوا عن سخطهم من غياب تنسيق مخطط نقل يضمن و يكفل الخدمات للسكان مؤكدين أن المنطقة بحاجة إلى تمديد خط الترامواي الذي بات حلم يراود السكان.
أشار احد القاطنين أن امتطاء سيارة أجرة من القطب السكني ببلقايد إلى وسط المدينة أو أحياء الجهة يزيد عن 500 دينار مطالبين بحلول استعجالية .بالمقابل كشفت مصادر من مديرة النقل أن حضيرة المؤسسة العمومية للنقل الحضري تعاني من قدم الحافلات التي أصابها العطب و التي تركن بالحضيرة ما فاقم في العجز على تلبية الحاجيات من وسائل النقل و هو ما يتطلب تدعيم شبكة الخطوط الحضرية بحافلات جديدة.
مع الإشارة، أن الولاية ينشط بها أكثر من 60 خط حضري اغلب الحافلات بها تم توجيهها و تحويلها لنقل الطلبة في حين العديد منها يعاني الاهتراء و القدم و بحاجة للتجديد بولاية تضم تجمعات سكنية و كثافة تناهز 3 ملايين ساكن.
عايد.ع