تعرف العديد من أحياء ولاية وهران انقطاع في توزيع المياه على إثر العطب المفاجئ الذي أصاب إحدى القنوات الرئيسية الناقلة للمياه،حسب ما أعلنت عنه شركة المياه والتطهير لولاية وهران سيور ،حيث مس العطب المفاجئ قناة التحويل لمحطة تحلية مياه البحر المقطع ذات القطر 1800 مم .
وحسب ذات الشركة فقد تم إتخاذ كل الإجراءات و التدابير و مباشر عملية الصيانة على أن تدوم 48 ساعة. وقد مس التذبذب في التوزيع المناطق كل من دائرة واد تليلات ،دائرة بئر الجير دائرة السانيا ،دائرة آرزيو ،دائرة قديل بكل بلدياتهم إلى جانب الجهة الشرقية لدائرة وهران . وهو ما ترك استياء كبير لدى المواطنين لاسيما وأن العطب تزامن واقتراب عيد الفطر المبارك على اعتبار أن الماء مادة حيوية يكثر استعمالها في هذه الفترة مع تحضيرات العائلات للمناسبة الدينية وفرحة عيد الفطر المبارك.
وبذلك تعاني عديد الأحياء بولاية وهران على وقع التذبذب في توزيع المياه الشروب بسبب الأشغال التي ستمس العطب الذي ستستغرق أشغاله 48 ساعة حسب ما أعلنت عنه شركة توزيع المياه والتطهير سيور ، وقد ترك هذا التراجع في توزيع المياه بشكل منتظم يوميا إلى حالة من التذمر لدى المواطنين والتخوف من أن تستمر هذه الوضعية مع تزايد احتياجات الولاية من هذه المادة الحيوية وتضاعف استعمالات الماء ، وقد أرجع بالسكان إلى سنوات العطش التي عرفتها وهران خلال سنوات الأخيرة إلى أن تم تجسيد مشاريع تحلية مياه البحر.
للإشارة في الأخير فان ولاية وهران تعد من بين الولايات التي حضيت بمشاريع هامة التي رفعت عن سكانها أزمة العطش و مكنت من تحسن مستوى التزود في ظل الإمكانيات المتوفرة من محطات تحلية مياه البحر سوءا بالمرسى الحجاج أو آرزيو هذا ونشير إلى نسبة التوزيع اليومي قد عرفت تحسنا خلال السنوات الماضية بفعل تحسن الموارد المائية التي تزود سكان الولاية على مدار 24 ساعة في اليوم ، وتقدر نسبة المياه المنتجة يوميا بولاية وهران بحوالي 350 ألف متر مكعب يوميا هذه الأخيرة التي عرفت تطورا مقارنة بالسنوات الفارطة في انتظار المشاريع الأخرى المتعلقة بالرفع من الطاقة التخزينية لولاية وهران من خلال تجسيد لمشاريع خزانات في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن ورفع الغبن عنه وغيرها من المشاريع الأخرى التي رفعت من قدرات الماء لولاية وهران .
ب.ليلى
