عقدة زبانة تتواصل أمام مولودية وهران و محياوي يفكر في إقالة المدرب ماضوي
لم يصدق أحد السيناريو الذي دار أمسية السبت بملعب أحمد زبانة والداربي الذي جمع بين مولودية وهران ووداد تلمسان، في الدور الربع نهائي لكاس الرابطة المحترفة، حيث عجز “الحمراوة” عن التأهل أمام فريق يعاني ومنقوص من العديد من لاعبيه وبهذا تتواصل عقدة ملعب أحمد زبانة، في لقاء سيطر فيه رفقاء عزماني بالطول والعرض على مجريات اللقاء.
بالنظر لمعطيات قبل اللقاء وأيضا مجريات المواجهة في حد ذاتها، المولودية كانت تستحق التأهل وأن تفوز بنتيجة عريضة بالنظر للفرص العديد والتي لا تحصى من دون أن ننسى ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم في بداية اللقاء والتي عجز ملال عن ترجمتها لهدف. في الجهة المقابلة الوداد والمنقوص من العديد من لاعبيه بقي يدافع مرتكزا على حارس الثاني صوفي، الذي صدّ تقريبا كل محاولات الحمراوة. وكما يقال المتاعب لا تأتي فرادى ففي الوقت الإضافي الثاني في لقطة أسالت الكثير من الحبر طرد الحكم الحارس ليتيم بعد لمسه الكرة باليد خرج منطقة العمليات، ما احتج عليه الحمراوة كثيرا، لكن قرار الحكم لا رجعة فيه وبهذا مصمودي هو من تكفل بحراسة العرين خلال ضربات الترجيح والتي ابتسمت للتلمسانيين الذين فازوا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. هذا التأهل يعيد الأمل للوداد في صراعه من أجل البقاء ويجعله يواجه شبيبة القبائل في نصف النهائي يوم الأربعاء المقبل بملعب 5 جويلية، مهمة صعبة، لكن ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء.
أما بالنسبة لفريق مولودية وهران فهي ضربة قاضية قد تفتك باستقرار الفريق وحتى مستقبل المدرب ماضوي فهو بني للمجهول وممكن إقالته بين الفينة والأخرى، حيث صرّح الرئيس محياوي بعد نهاية اللقاء أنه سيكون هناك اجتماع لتقرير مصير ابن مدينة سطيف، وول أنه بالنظر للقاء يوم السبت، فإنه من الصعب تحميل مهمة الإقصاء للمدرب بالنظر للفرص السهلة التي ضيعها المهاجمون، من الناحية الفنية من الصعب تحميله مسؤولية الإقصاء من المنافسة.
الكل سينتظر قرار الإدارة وهناك حديث عن خلافة المناجير العام المعين مؤخرا، دريد نصر الدين لخلافة ابن مدينة سطيف على رأس العارضة الفنية للحمراوة وإكمال الموسم وهناك من يخشى أن يتأثر الفريق معنويا وأن يخسر مع مرور الوقت مكانته في “البوديوم” في البطولة.
ل.عبد القادر