الحدثالدوليعاجل

علماء الأمة الإسلامية يدعون إلى إلغاء كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان الصهيوني

أكد علماء الأمة الإسلامية أن كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان الصهيوني تعد باطلة شرعا ولا اعتبار لها. وفي نداء عالمي تحت عنوان “نداء الأقصى وغزة”، أصدره أكثر من 100 عالم وداعية على رأسهم رئيس هيئة علماء فلسطين بغزة د. مروان أبو راس، كتب أن :” الاتفاقيات والمعاهدات الدولية [مع الكيان الصهيوني]، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، فمَن أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ. وعليه فإن أي اعتداء على أي مسلم من طرف معاهد أو ذمي ينقض عهده، وذلك محل إجماع من علماء المسلمين.”

 وذكر البيان أن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار تؤكد على الواجب الشرعي في تأييد المقاومة في قطاع غزة وضد المعتدين على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني مشددا في الوقت ذاته على ضرورة عدم التقاعس في نصرة غزة. وكتب العلماء أن “جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين” لأن العدو الصهيوني قد “اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال” داعين إلى ضرورة نصرة غزة والعمل على تحرير المسجد الأقصى المبارك

 من جهة أخرى، أكد البيان أن أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها “وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر”.كما دعا العلماء في بيانهم إلى ضرورة فتح الحدود لإغاثة المحتاجين وخاصة معبر رفح لأنه يعد “شريان الحياة”.وختم البيان بوجوب “مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.”

 

إرتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة والضفة الغربية إلى 10.966 ونحو 28500 جريح

 

هذا و سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف صهيوني جديد استهدف مشفيين اثنين غرب غزة فجر يوم الجمعة ، مع دخول عدوان الاحتلال على القطاع يومه الـ 35 تواليا، وسط استمرار قصفه الجوي المكثف للمباني، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور .

هذا و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, يوم الخميس, عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10.966 شهيدا واكثر من 28.500 جريح.

و قالت الوزارة, في تقريرها اليومي حول العدوان, أن 10.790 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة, وأصيب أكثر من 26.000, وفي الضفة الغربية ارتقى 176 شهيدا, بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2.450 جريحا.و أضافت أن من بين الشهداء 4.412 طفلا, 2.918 سيدة, و667 مسنا, فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2.650 مواطنا, بينهم أكثر من 1400 طفل.كما أشارت الوزارة إلى توقف 18 مستشفى من أصل 35 عن العمل, كما تم إغلاق 71% من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.و أوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير, وعمليات بتر الأطراف.و أضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

و ذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا, ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع, حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.كما يقيم 121.750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى, وحوالي 99.150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا, ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة, حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثا عن الطعام والخدمات الأساسية.

 

جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى