حلّ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء أمس بالجزائر على رأس وفد من الأمانة العامة في زيارة تستمر يومين بدعوة من وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، أنه “من المنتظر أن يحظي الأمين العام خلال الزيارة باستقبال من الرئيس عبد المجيد تبون في إطار الرئاسة القادمة للجزائر للقمة العادية الحادية والثلاثين التي تحتضنها الجزائر في مطلع نوفمبر المقبل للتشاور حول مجمل الأوضاع العربية.”وأضاف رشدي، أن “الزيارة ستشمل أيضاً محادثات للأمين العام مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، حول عدد من الموضوعات العربية المطروحة علي جدول أعمال القمة المقبلة وكذا الأمور ذات الصلة بالإعداد للقمة.”
وسوف يُعقد لقاء موسع للأمين العام مع كبار مسئولي الخارجية للحديث عن ذات الموضوعات، وفق ذات المصدر.والأربعاء الماضي، فنّدت وزارة الخارجية، ما وصفتها بـ”معلومات زائفة” حول فشلها في عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لإصدار بيان تضامني معها في أزمتها مع إسبانيا.
وحمل بيان الوزارة اتهامات لما سمّته “مخابر الدعاية المخزنية” حول ما يزعم أنه “فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها”.وقالت: “تناولت بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا من نسج مخابر الدعاية المخزنية حول ما يزعم أنه فشل للجزائر في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها”.وعليه، تنفي الوزارة هذه الأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماما مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وسيادة، يضيف بيان الخارجية.
محمد/ل