لم يكن المسؤول الأوّل عن العارضة الفنية لفريق مولودية وهران، عبد القادر عمراني راضيا على النتيجة، التي عاد بها فريقه من ملعب بومزراق بالشلف أمسية السبت، رغم أن التعادل يعد عموما نتيجة إيجابية خارج الديار، خاصة أمام فريق يعد الأحسن والأقوى منذ بداية مرحلة العودة وقد صرّح بعد نهاية هذا اللقاء : “حقيقة أن التعادل خارج الديار إيجابي وأن تحقق التعادل أفضل من أن تخسر في أي مباراة كانت، لكن بالنظر لمجريات اللقاء، لم نفز بنقطة وإنما خسرنا نقطتين، لأننا صنعنا الكثير من الفرص السانحة للتهديف ولو كانت الفعالية وكان التركيز حاضرين أمام مرمى المنافس كنا سنفوز بالنقاط الثلاث، اليوم كنا نستحق الفوز لا أكثر ولا أقل، وأهدرنا فرص سواء عندما كنا متأخرين في النتيجة وحتى في الدقائق الأخيرة بعد تعديل النتيجة. ورغم أن الفريق تحسن في مرحلة العودة، إلا أنه مازالت بعض النقائص، لاسيما ما يخص الفعالية أمام المرمى المنافس، خاصة وأن مهمة تحقيق البقاء ستكون صعبة فالصراع مازال على أشده بين العديد من الفرق وسنضطر أن نكون حذرين لغاية آخر جولة وسنواصل العمل من أجل ذلك”.
مولودية وهران تبقى من دون هزيمة خارج الديار منذ بداية مرحلة العودة
الأكيد وهو أنه منذ مجيء عمراني تغيرت الأمور وفريق مولودية وهران أصبح أكثر صلابة ويقدم مستويات محترمة، كيف لا وهو الذي لم يخسر سوى لقاء واحد بداخل الديار ضد أولمبي المدية، لكن وضعية الفريق ليست في مأمن من أي مفاجأة غير سارة، خاصة وأن الفارق على أوّل فريق مهدد بالسقوط وهو ثلاثة نقاط نقاط، ناهيك عن ما حققه كل من أمل الأربعاء وهلال شلغوم العيد في الجولة الأخيرة يجعل الصراع على أشده لتحقيق البقاء، لهذا الحذر يجب أن يكون سيد الموقف بالنسبة للحمراوة.
الآن كتيبة المدرب عمراني تعرف جيدا ما ينتظرها وستكون مجبرة على التأكيد بداية من لقاء يوم السبت المقبل في إطار الجولة الثلاثين، عندما سينزل الحمراوة ضيوفا على فريق سريع غليزان بملعب الطاهر زوقاري، حيث يجب استغلال وضعية الرابيد، الذي سقط بصة رسمية للقسم الثاني وهذا من أجل العودة بالنقاط الثلاث وتفادي السيناريو الذي حدث بتلمسان ووجد الفريق نفسه يعود بصفر نقطة في ملعب فاز فيه تقريبا الجميع منذ بداية الموسم.
ل.عبد القادر
