الرياضة

عمراني : “مشكلتنا أننا لا نبدأ جيدا مبارياتنا خارج الديار ونرتكب أخطاء فردية”

عرف فريق مولودية وهران كيف يعود بنقطة التعادل في اللقاء المتأخر الذي أجري أمسية الخميس بملعب الشهيد حملاوي أمام شباب قسنطينة بنتيجة هدفين في كل شبكة، لقاء عرف فيه الفريق الوهراني كيف يحقق “رومونتادا” بقلب التأخر في النتيجة بهدفين لصفر إلى تعادل بهدفين في كل شبكة.

وقد نجح النسافر في افتتاح باب التهديف في الدقيقة التاسعة  بعد لقطة جماعية قادها ديب، الذي وزع الكرة إلى باعوش في الجهة اليسرى مستغلا خطأ من المدافع بلحران ويمرر الكرة ، إلى بن شاعة الذي كان متواجد في منطقة العمليات ليحوّل الكرة إلى هدف مستغلا خطأ في التقدير من الحارس ليونار عقون لأن الكرة كانت في وسط المرمى. عشرة دقائق بعدها وبعد خطأ في الدفاع من دهار في التمرير وأيضا شاوش معمر، بن شاعة يقود الهجمة المعاكسة ويقدم تمريرة جيدة إلى ديب الذي لم يجد صعوبة في تحويل الكرة إلى هدف مضيفا الثاني.

 

مولودية وهران تعود من بعيد وتحقق التعادل أمام شباب قسنطينة

 

في الشوط الثاني قام الطاقم الفني ببعض التغيرات بإقحام بن عمارة وجوبا وأيضا قوجيل ياسين بدلا من زميله الشاب عمران وقد عرف الفريق كيف يعود من بعيد مع نهاية الشوط الأوّل بهدف التقليص من كروم إثر تنفيذ ركنية والهدف الثاني من المهاجم الغاني، ماكسوال باكو ورغم بعض محاولات السنافر إلا أن الحمراوة عرفوا كيف يحافظوا على هذا التعادل لتنتهي المواجهة بنتيجة هدفين في كل شبكة وهي ثاني نقطة يعود بها الفريق من خارج الديار منذ بداية الموسم والأولى بالنسبة للمدرب عمراني عبد القادر، وبهذا يتواجد الفريق في المركز الحادي عشر ب31 نقطة بفارق أربع نقاط عن أوّل الفريقين المهددين بالسقوط، نجم مقرة وترجي مستغانم، وهذا قبل التنقل المقبل للفريق إلى بسكرة هذا الاثنين في لقاء الجولة السابعة والعشرون، ضد صاحب المركز الأخير.

وقد صرّح عمراني بعد نهاية اللقاء ضد فريقه السابق قائلا : “النقطة التي حققناها أمام شباب قسنطينة كانت صعبة للغاية ومشكلتنا وهي أننا لا نبدأ دائما مبارياتنا بطريقة جيدة للأسف، خاصة خارج الديار من دون أن ننسى الأخطاء الفردية التي بقدرتنا تفاديها. في الشوط الأول، كان فريق واحد فوق أرضية الميدان وهو شباب قسنطينة وهذا بالنظر لضعف خط وسط الميدان الذي عجز عن الاحتفاظ بالكرة. في الشوط الثاني، بدخول جوبا وبن عمارة أصبح لدينا أكثر توازن في وسط الميدان وفيما يخص اللاعب الشاب عمران، فإن نقص التجربة أثر عليه في المرحلة الأولى، من دون أن ننسى تحسن مدرود باكو في الشوط الثاني وليس من السهل العودة في المباراة أمام فريق قوي مثل شباب قسنطينة وعرف أيضا أن نستغل تعبهم في نهاية اللقاء وهذه النقطة تبقى ثمينة، رغم أننا نبقى مهددين بالسقوط ولهذا وجب علينا تقديم كل ما لدينا في اللقاء المقبل ضد إتحاد بسكرة والتي سندخلها بمعنويات أفضل إن شاء الله”.

وقد أضاف عمراني أيضا: “أتأسف أننا نتحدث عن البقاء بفريق كبير بحجم مولودية وهران وهذه ليست مكانته وإنما لعب الأدوار الأولى وللأسف منذ سنوات أصبح الفريق يصارع من أجل البقاء “.نشير أن الفريق قد غادر قسنطينة صبيحة الجمعة وتوجه إلى باتنة لتحضير لقاء بسكرة على أن يكون التنقل إلى بسكرة يوم الأحد.

 

ل.عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى