“عندما تجرحنا الأيام” يجمع أبرز نجوم الدراما الجزائرية في عمل تلفزيوني جديد
بحضور المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري السيد شعبان لوناكل والمدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي وإطارات التلفزيون الجزائري، أعطيت مساء أمس، بميناء سيدي فرج بالجزائر العاصمة، إشارة انطلاق تصوير المسلسل الدرامي “عندما تجرحنا الأيام” للمخرج عمار سي فضيل وسيناريو حورية خدير وإنتاج المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.
واختار المخرج عمار سي فضيل الذي يخوض أول تجاربه التلفزيونية بعد أعمال سينمائية ناجحة، أبرز نجوم التلفزيون والسينما في الجزائر، في صورة مصطفى لعريبي وعزيز بوكروني وفيزية توقرتي ونسرين سرغيني، الذين سيكونون في أدوار البطولة.
ويشارك في المسلسل الذي ينتجه التلفزيون الجزائري، أسماء معروفة في المشهد الفني الجزائري، ومنهم أمال مينغاد ونسيمة شمس وبريبر عبد الكريم وعدلان بخوش وأحمد مداح وإيمان نوال ومهجان أسماء وفوزي بن براهيم ونصر الدين جودي وفنانون آخرون.
ويحكي مسلسل “عندما تجرحنا الأيام” قصة “خالد” الشخصية المركبة التي تتداخل وتلتقي مع شخصيات المسلسل الأخرى في علاقات مختلفة تأسست وتوطدت وتأزمت بناء على رغبات خالد وجموحه، وحلمه الأكبر في إنجاب ولد لم يحصل عليه ولكن الحياة رسمت له أقدارا متقاطعة ووضعته في صراع مع مشاعر مكنونة لحلم ضائع.
وبعد غياب عاودت الأيام ترتيب عهدٍ جديد بين “خالد” و”جميلة” ليحاول بعث قصة حبهما وسط رفض ابنتهما وفاء التي لم تقبل والدها الذي تركهما لأكثر من ثلاثة وعشرين سنة، تعانيان الأمرين.
ويتوغل المسلسل عميقا في الجانب النفسي والاجتماعي للشخصيات الإنسانية من خلال نماذج تجسد قيما إيجابية وأخرى سلبية كالحب والمثابرة والعمل لتحقيق الذات في مقابل الخيانة والجشع والطمع والكيد وغيرها، وكل ذلك في صراع تدفعه الأحداث التي يحركها خالد وباقي شخصيات العمل.