الحدثعاجل

عون: “الدولة لن تتخل عن “أونيام” و لن يتم خوصصة المؤسسة “

 

قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون. أن مجمع أونيام في حالة يرثى لها وفيه مديونية تجعلنا نفكر في طرق إعطائه دفعة جديدة.

وأضاف علي عون خلال زيارته للمجمع بولاية بجاية، أن مصير عمال مؤسسة أونيام مهدد اذا لم يوضع برنامج لنهضة وتطوير إنتاج المؤسسة. مضيفا أنه من الممكن أن تكون هناك شراكة أجنبية أو مع الخواص الجزائريين مع شركة أونيام لكن لن يتم خوصصة المؤسسة. مؤكدا أن الدولة لن تتخل بسهولة على المؤسسة لكن المجهودات تكون من طرف الإطارات والعمال.

 

المجمع في حالة يرثى لها وفيه مديونية تجعلنا نفكر في إعطائه دفعة جديدة

 

وكشف الوزير في ذات السياق، أن الإجتماع مع إطارات وممثلي العمال تجعلنا في اطمئنان حول إمكانية إنقاذ المجمع ولكن أولا بشرط. من خلال تجنيد الإطارات . كما أن كل إطارات المؤسسة سيستفيدون من عقود النجاعة انطلاقا من شهر سبتمبر من أجل معرفة الأهداف والإمكانيات، مشيرا إلى أن التسيير الحديث يتطلب تسيير الأهداف وكيفية الوصول إليهم.

 

عون لا يستبعد أن تكون للمجمع  شراكة أجنبية أو مع الخواص الجزائريين

 

 

وأضاف وزير الصناعة، علي عون، أن هنالك إجتماع مع الرئيس المدير العام للمجمع والمدير. وممثلي النقابة يوم الاثنين بالوزارة. من اجل الخروج ببرنامج ملموس وورقة طريق ملموسة، حتى يكون العمال ملمومين بمصيرهم في المؤسسة.

هذا و أبدى استيائه من الوضعية التي ألت إليها هذه المؤسسة الإنتاجية بسبب انخفاض نسبة الإنتاج و في رده على سؤال الصحافة حول مخاوف العمال من خوصصة المؤسسة قال الوزير أن “اونيام” ستقوم بعقد الشراكة مع مؤسسات خاصة لكن بشروط مضيفا في سياق متصل انه سيتم عقد اجتماع بالوزارة مع مدير المؤسسة و النقابة حول القضية .  و عن مسالة مسح ديون المؤسسة نفى الوزير نفيا قاطعا هذا الأمر مشيرا إلى إن الحل لإنقاذ المؤسسة سيكون برفع نسبة الانتاج  .  كما تفقد وحدة إنتاج المواد الصيدلانية “نفور الديسك” أين تم عرض نشاط الشركة و إنتاجيتها . و كانت المحطة الثالثة لوزير الصناعة و الإنتاج الصيدلانية رفقة الوفد المرافق شركة المختصة في صناعة الأنابيب الحديدية ببلدبة تيزي راشد بوادعيسي إضافة إلى جانب زيارة المؤسسة الوطنية التابعة لمجمع الصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية و الكهربائية .

للتذكير فقد شدد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أول أمس الثلاثاء ، على ضرورة تكثيف الجهود لتحسين الحوكمة والرفع من إنتاج الحديد والصلب باستغلال كل الطاقات المتوفرة وكذا وجوب تسريع وتيرة انجاز المشاريع المتعطلة على مستوى مجمع “إيميتال“.وجاء هذا خلال إشراف السيد عون على التنصيب الرسمي للرئيس المدير العام لمجمع “إيميتال”، جمال بابوري، بحضور إطارات الوزارة والمجمع.وفي كلمته بالمناسبة، أسدى الوزير جملة من التوجيهات إلى جميع المسيرين على مستوى المجمع والمؤسسات التابعة له، تتعلق خصوصا بتحسين أداء الحوكمة، الرفع من الإنتاج باستغلال كل الطاقات المتوفرة، وكذا تسريع وتيرة انجاز المشاريع المتعطلة.

وفي هذا الصدد، دعا السيد عون الجميع “للتجند وبذل كل المجهودات لجعل القطاع في المستوى المرجو من طرف السلطات العمومية مع ضرورة احترام المواعيد المحددة”، ملحا على ضرورة اعتماد عقود النجاعة ووضع “أهداف واضحة، تخضع للمراقبة والمحاسبة ابتداء من شهر سبتمبر المقبل“.كما أشار الوزير إلى خطة عمل مجمع “إيميتال”، لاسيما “إعادة النظر في تنظيم بعض المؤسسات التابعة له”، مؤكدا أن المهمة الأولى للرئيس المدير العام الجديد للمجمع تكمن في “إعادة النظر في تركيبة مجالس الإدارة“.وفي رده على سؤال للصحافة بخصوص استراتيجية تطوير قطاع الحديد والصلب، ذكر الوزير باستراتيجية الحكومة، في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خصوصا ربط المناجم، كمنجم غارا جبيلات، بالمواقع التي يتم فيها تمويل المواد الخام، عن طريق السكك الحديدية، بالإضافة إلى ربط المواقع التي تحوي هذه الصناعات فيما بينها عبر مختلف ولايات الوطن.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير بإطلاق استغلال منجم غارا جبيلات مع الشريك الصيني من قبل قطاع الطاقة والمناجم، مشيرا إلى أن قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية قد شرع في الدراسات وتحديد مسار ربط هذا المنجم بمصانع التحويل في آفاق 2024.

كما أكد الوزير أن دخول هذه المشاريع حيز الخدمة سيسمح للجزائر بامتلاك صناعة “قوية” في مجال الحديد والصلب، فضلا عن خلق مناصب الشغل، مذكرا بمركب الحجار (عنابة) الذي “يقوم بمجهودات كبيرة وكذا بعمليات تصدير”.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى