الحدثالدولي

غوتيريش يشيد بالدور المحوري والإيجابي للجزائر في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها.

وناقش وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة خلال استقباله من قبل أنطونيو غوتيريش على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76، مستجدات الأوضاع في المنطقة سيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية الحلول السلمية للأزمات في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.

كما تطرق الطرفان -يضيف البيان- إلى التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وسبل تفعيل جهود الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف التوصل إلى حل يضمن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.كما التقى وزير الخارجية و الجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، بالوفد الجزائري المشارك في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.وحسب ما نشرة الوزير على التويتر، فقد جاء هذا اللقاء لتشجيعهم لى مواصلة العمل باحترافية وبروح نضالية عالية في سبيل الدفاع عن المصالح العليا للوطن، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية لتعزيز مكانة الجزائر كدولة محورية على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

لعمامرة عقد قرابة 40 لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

 وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، نشر الأحد، أن اللقاء يأتي “تجسيدا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية الرامية لتعزيز مكانة الجزائر كدولة محورية على الساحتين الإقليمية والدولية”.وأضاف المصدر ذاته أن المباحثات مع نظراء الوزير من الدول الأعضاء تناولت أبرز المستجدات على الصعيدين الاقليمي والدولي، واستعراض جهود الجزائر الرامية لتعزيز السلم والأمن في جوارها الاقليمي، خاصة في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، فضلا عن مواقفها المبدئية والثابتة دعما لقضايا التحرر في كل من فلسطين والصحراء الغربية.

وقالت الخارجية إن الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية في هذا السياق نالت التقدير من قبل الجميع، لاسيما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أشاد في ختام جلسة العمل التي جمعته بلعمامرة، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدا دعمه الكامل لجهودها ومبادراتها.وعقد وزير الخارجية رمطان لعمامرة قرابة 40 لقاء مع نظرائه من مختلف دول العالم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث التعاون وقضايا ذات اتهمام مشترك.

وحسب بيان للخارجية الجزائرية صدر الأحد “وهي تقترب من اختتام أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة، عرفت أروقة الأمم المتحدة الأمس نشاطا مكثفا لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، حيث تم استقباله الأمس من قبل الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش وعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من كل من: سوريا ، موريتانيا، إيران، مصر، نيكاراغوا، الهند وناميبيا”.

 

م.حسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى