
غويني:”حركة الاصلاح ستسعى لتشكيل أغلبية رئاسية مع كتل أخرى في حال الفوز”
صرح رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني, بتيبازة, أن تشكيلته السياسية ستسعى لتكوين أغلبية رئاسية في حال فوزها بحصة معتبرة من المقاعد النيابية خلال تشريعيات 12 يونيو الجاري.
وفي تجمع شعبي نشطه في إطار اليوم ال18 من الحملة الانتخابية, أوضح السيد غويني أن حركة الإصلاح الوطني “ستسعى لإيجاد أغلبية رئاسية من الكتل البرلمانية المنسجمة مع برنامج رئيس الجمهورية, بهدف ضمان تناغم مؤسسات الدولة”.وأردف المتحدث قائلا أن “انسجام مؤسسات الدولة سيسمح بمواصلة نفس وتيرة ونسق بناء الجزائر الجديدة, وتفادي أي عواقب وانسدادات أو سيناريوهات وخيمة”.
من جهة اخرى, دعا المسؤول الحزبي من وصفهم ب”الرافضين للانتخابات إلى الاحتكام للشعب والصندوق بدلا من الترويج لخطاب الإحباط”, معتبرا أن “وقت تعيين الرؤساء وشراء المقاعد النيابية قد ولى”.وأبرز في هذا السياق, أن “الممارسة السياسية وأبجديات الديمقراطية تقتضي احترام إرادة الشعب واحترام الشرعية الدستورية”.وحث في هذا الصدد المرشحين من جميع التيارات إلى “التعاون مع حركة الإصلاح الوطني وجميع القوى الحية في الوطن من أجل التصدي لظاهرة العزوف”, مطالبا الشباب بضرورة المشاركة و”إحداث الفارق” بصوته.
كما حذر السيد غويني مما وصفه ب”الحملات المسعورة التي تستهدف تفتيت الجزائر في إطار أجندات أجنبية تعمل على زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد باسم الديمقراطية وتحت غطاء مسميات أخرى”.وأضاف بهذا الخصوص أن تلك الحملات “تستهدف المشروع الوطني المنبثق عن ثورة نوفمبر وبيانها الرامي لبناء جمهورية جزائرية ديمقراطية اجتماعية في إطار مبادئ الدين الاسلامي”.