انتهى البارحة في منتصف الليل أسوء ميركاتو في تاريخ الفريق وينهونه وهم غير متأكدين من قدرة تأهيل اللاعبين الجدد الذين تم تسجيلهم، فالأكيد فقط وهو أنه سيتم سحب إجازات اللاعبين الذين كانوا بالفريق في الموسم المنقضي، والتي عددها 20 إجازة، لكن العناصر التي سجلت حديثا فيجب الانتظار لمعرفة متى سيؤهلون وهل سيؤهلون فور تسديد الديون على مستوى “الفيفا”، “التاس” ولجنة المنازعات أم أنه في كل الحالات لن يؤهلوا لغاية الميركاتو الشتوي المقبل؟
وهذا السؤال لا يملك أحدا بمولودية وهران الآن الإجابة عليه، فلا توجد ضمانات لحل مشكل الفيفا في الآجال المحددة، خاصة وأن “الفاف” خالية على عروشها ولا يوجد حاليا بها رئيس.المشكل الذي وقعت فيه الإدارة في الساعات الأخيرة وهي رفض العناصر غير المرغوب فيها من فسخ العقود التي تربطها بالفريق، حيث أرادت هذه العناصر تلقي الرواتب الشهرية لموسم كامل، يتعلق الأمر بكل من عابد عباسي، طلحة، طوال، زاوش وأخيرا بن حسان، هذا الأخير الذي كان الوحيد الذي قبل فسخ عقده، وبهذا منح الفريق إجازة إضافية.
وحسب ما علمناه فإن الخماسي الذي وّقع في فترة الحارس القضائي فقد تم تسجيل ثلاثة منهم في المنصة الرقمية ويتعلق الأمر بكل من مطراني، قنينة والحارس دلة ومع فسخ عقد بن حسان كان سيسجل لاعب آخر إما بن حران أو بن بولعيد يوم أمس في آخر سويعات الميركاتو الصيفي، حيث بقي الكاتب العام متواجد بالعاصمة ينتظر الضوء الأخضر من مسؤولي “هيبروك” ولمين كبير.
أمسية السبت، وّقع كل من أوقاسي جوبا، دهار مروان والحارس بوكريت فارس، على عقود لموسمين مع الفريق، لكن فيما يخص تأهيلهم يبقى الأمر معلقا للأسباب المذكورة أعلاه والأكيد أن هذه العناصر الجديدة لن تكون حاضرة في لقاء الجولة الأولى الجمعة المقبلة ضد جمعية الشلف.
المشكل الكبير الذي يعاني منه الطاقم الفني حاليا وهو من سيحرص عرين الفريق يوم الجمعة المقبل بملعب بومزراق، لأن الفريق لا يملك حارس في فئة الأكابر، رغم أن طوال يملك عقد مع الفريق ولا يملك حتى حارس الرديف ونتجه نحو منح هذه المهمة الصعبة لحارس فئة أقل من 18 سنة لزول أو ربما حارس الفريق الرديف حمادي.
لغاية الآن أيضا لم يوقع لا ماضوي ولا بقية أعضاء الطاقم الفني على عقودهم وسيكون ذلك فور تجهيز الوثائق اللازمة من طرف شركة “هيبروك” وسيوقع على عقده يوم غد الاثنين أو على أقصى تقدير يوم الثلاثاء المقبل، مع التذكير أن القانون الأساسي الجديد للشركة الرياضية يكون قد تم استخراجه يوم أمس الأحد.في الفريق الرديف قرّر سيد أحمد زروقي الاستقالة من تدريب فريق الآمال بعد الفوضى الكبيرة التي حدثت ومازالت في فئة الرديف، عملية التجارب التي عرفت ضغوطات وتجاوزات كبيرة إلى درجة أن المدير الرياضي لمين كبير هو الذي قرّر في آخر المطاف أن يقوم بانتقاء الـ27 لاعب للموسم الجديد وهذا بالقرية الأولمبية ب”بلقايد”.
في نفس السياق، يبقى تواجد سالم العوفي مثيرا للجدل، ففي الوقت الذي يؤكد أنه لا يعمل بصفة رسمية كمسؤول عن الفئات الشبانية، لكنه يوميا متواجد مع لمين كبير في القرية الأولمبية وأيضا بفندق “سانتا كروز” وكان حتى حاضرا بملحق المركب الرياضي هدفي ميلود أوّل أمس وتابع اللقاء الودي التحضيري بين “الحمراوة” وشباب المشرية.
أخيرا، اختفى المهاجم بلحول حمزة من جديد عن الأنظار وهذا بعد أن علم أن فرقة الدرك الوطني قد تنقلت من جديد لفندق سانتا كروز” للبحث عنه ويبقى لغاية الآن غائب عن التربص منذ يوم الخميس وهناك حتى من أكد أن اللاعب قد قرّر اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت، أخبار قد تؤكد أو تنفى في الساعات القليلة المقبلة.ويبقى محبي الفريق متخوفون من هذا الموسم لأن ما حدث في هذه الصائفة سيكون من دون شك له تأثير على مردود كتيبة خير الدين ماضوي…
ل.عبد القادر
