فتاة ضمن عصابة السطو على محل للمجوهرات بحي “ميلينيوم” بوهران
ناقشت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران قضية السطو على محل للمجوهرات و الاعتداء على صاحبه من طرف ست متهمين من بينهم فتاة، لا يزال اثنين منهم في حالة فرار حيث قضت بإدانة كل من (ط.زين الدين)،(ب.علاء)،(ب.محمد) المكنى بيكسوو (ع.صابرينة) المكناة جابونية ب6 سنوات سجنا ، مع الحكم غيابيا على المتهمين الفارين (م.حسين)؛ (ب.يعقوبي)ب15سنة سجنا،و ذلك عن جانيتي تكوين جمعية أشرار، السرقة مع استعمال العنف والتعدد واستحضار مركبة.
بالرجوع إلى تفاصيل القضية فقد انطلقت بتاريخ الخامس عشر جويلية من سنة 2020 بناءا على شكوى تقدم بها الضحية الى مصالح الأمن مفادها تعرضه للاعتداء و السطو على محله لبيع المجوهرات ،كاشفا أنه في حدود الساعة 15 و 17 دقيقة مساءا بينما كان بمحله التجاري الخاص بالمجوهرات دخل شخص رفقة فتاة هذه الأخيرة أرادت شراء خاتم فقام بعرض عليها مجموعة من الخواتم ثم طلبت منه عرض عليها طاقم من ذهب بعدها طلب منه مرافقها فتح باب المحل من أجل تفقد مركبته وعندما قام بفتح الباب خرج ثم عاود الدخول رفقة شخصين آخرين أين قام مرافق تلك الفتاة برشه بغاز مسيل للدموع و أسقطه أرضا ثم قام الشخصين الآخرين الذي لا يتذكر ملامحهما رفقة الفتاة بسرقة مجموعة من الخواتم و غادروا المكان على متن مركبة ، مضيفا أنه تمت سرقة واحد وخمسون (51) خاتم من المعدن الأصفر بما يعادل 200 إلى 220 غرام وتقدر القيمة المالية للمسروقات حوالي 160 مليون سنتيم.و عليه تم فتح تحقيق بالقضية اين تم التوصل للمتورطين في عملية السطو على محل المجوهرات و توقيف اربعة فيما لا يزال اثنين في حالة فرار.
خلال جلسة المحاكمة اعترف المدعو(ط.زين الدين) بتفاصيل العملية بداية عندما اتصل به المدعو (ب.يعقوب) و طلب نقله من بئر الجير الى سيدي معروف مقابل المال فوافق وفي طريقه التقى بصديقه (ب.علاء الدين) فطلب منه مرافقته كما وجد معه المسمى (م.حسين) أين توجهوا جميعهم الى حي سيدي معروف و التقى (ب.يعقوب) بشخص هناك سلمه كيس عرف فيما بعد أنه يحتوي على سلاح أبيض و قارورة غاز مسيلة للدموع و لدى عودتهم اتصل (ب.يعقوب) بأحد الأشخاص وطلب منه انتظاره بحي إيسطو و في الطريق عرض عليه فكرة السطو على محل للمجوهرات و ان العملية آمنة ولا توجد كاميرات مراقبة،فرفض بشدة لكنه بدا يهدده و يتوعده و من شدة الخوف وافق على مرافقتهم ولدى وصولهم إلى حي ايسطو وجد بانتظارهم سيارة من نوع شوفرولي و على متنها المسمى(ب.محمد) المكنى بيكسو برفقة (ع.صبرينة) المكناة جابونية اين توجهوا تبعا الى ميلينيوم و بالضبط «سي ان ال» و هناك ركن السيارة وبقي في انتظارهم أين دخل بيكسو و جابونية الى محل المجوهرات و بعد مدة خرج و دخل كل من (ب.يعقوب)و (م.حسين) حاملين اسلحة و قارورة غاز مسيلة للدموع ثم خرجوا جميعا يجرون و ركبوا معه السيارة وتوجهوا الى سوق المدينة الجديدة و باعوا المسروقات حيث سلموه مبلغ مليوني سنتيم،اما بالنسبة لصديقه (ب.علاء الدين) فقد ذهب الى منزله قبل واقعة السطو.
باقي المتهمين الموقوفين جاءت تصريحاتهم مطابقة للمتهم الأول حيث أضافت المدعوة جابونية أنها لم تكن على علم بالعملية وإنما ذهبت بطلب من خليلها من أجل شراء مجوهرات لاحد اصدقائه و هو بحاجة لرأيها.ممثل الحق خلال مرافعته التمس توقيع عقوبة 12 سنة سجنا،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور اعلاه.
بن شارف.أ