سيتم فتح مسجد بدر ذو القيمة التاريخية والأثرية بوسط مدينة مستغانم خلال شهر رمضان الفضيل، حسبما أفادت به اليوم الثلاثاء مصالح الولاية.
وأوضح المصدر أن والي مستغانم، أحمد بودوح،قام الاثنين بزيارة تفقد لهذا المعلم التاريخي لمعاينة الأشغال الأخيرة لتهيئته وترميمه وإعادة الاعتبار لمختلف مرافقه.وفي هذا الصدد، أسدى الوالي تعليمات للمقاولة المنجزة لتسريع وتيرة الأشغال التي بلغت لحد الآن 90 في المائة، يضيف المصدر ذاته.وسيتم –وفقا لذات المصدر- افتتاح هذا الصرح الديني في 17 من شهر رمضان بمناسبة إحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى، التي ترمز لحدث عظيم في التاريخ الإسلامي.
للإشارة، خصصت السلطات المحلية لتهيئة هذا المسجد ما قيمته 75 مليون دج تضاف إليها عملية مماثلة لتهيئة المكتبة الملحقة به ب55 مليون دج والساحة الخارجية ب65 مليون دج في انتظار عملية رابعة واسعة لتهيئة المباني الأثرية (الأقواس) المحيطة به.
ويعد جامع بدر من أعرق المساجد بمستغانم قبل أن يتم هدمه من قبل الاحتلال الفرنسي وتحويله إلى كنيسة عام 1847 بتصميم روماني.وبعد الاستقلال تم تحويل هذه الكنيسة إلى مسجد بدر حيث أجريت عليه عدة ترميمات وبنيت له مئذنة.وبعد 176 عاما لا زال هذا المرفق الديني شامخا وأحد المعالم الأثرية بولاية مستغانم، كما تذكر المصادر التاريخية.
