
فتح صباح يوم أمس معبر رفح الحدودي، لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل منذ 15 يوما، ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وانهيار في المنظومة الصحية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وحسب الوكالة، فقد تحركت فعليا الشاحنات في طريقهما إلى قطاع غزة وذلك بعدما عبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية، كما تنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل القطاع وذلك بعد ورود العديد من المساعدات العربية والدولية.
ويأتي فتح المعبر، في وقت يواصل فيه الاحتلال الصهيوني شن غارات مكثفة على غزة وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثارتحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، موازاة مع المداهمات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن تلقيه تهديدات من جيش الاحتلال لإخلاء مستشفى “القدس” بغزة
هذا و أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أن الكيان الصهيوني يهدد بقصف مستشفى القدس في شمال قطاع غزةوقالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تلقت تهديدات من جيش الاحتلال الذي طالب بإخلاء المستشفى تمهيدا لقصفه.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من التحذير الذي وجهته القوات الصهيونية, بإخلاء المستشفى , وقالت في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط, إنها ,قلقة من الأنباء المثيرة حول تلقي مستشفى القدس في قطاع غزة, تحذيرا بقصفه من الجيش الصهيوني .
وتؤكد هذه التهديدات الاستهداف الواضح للمستشفيات والمباني التي يحتمي بها المواطنون من القصف المتواصل على مدار 15 يوما إلى جانب المرضى المتواجدين به ومستشفى القدس ليس مجرد صرحا طبيا, ففي الأيام الماضية, احتمى به نحو 12 ألف نازحا, وفق تقارير محلية, إلى جانب ما يقرب من 400 مريض يتلقون العلاج, هاربين من ضربات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة بالكامل, بداية من المباني السكنية, مرورا بالمساجد وصولا إلى المدارس التي يختبئ بها مئات المواطنين.
م.حسان