فرقة بي تي إس BTS ومحبوها حول العالم يحتلون كل منصات التواصل
مع ثاني أغاني الفرقة باللغة الإنجليزية، سجلت “بي تي إس” رقمها القياسي الجديد لأعلى الفيديوهات مشاهدة خلال أول 24 ساعة من العرض، وذلك بـ113 مليون مشاهدة.يبدو أن فرقة “بي تي إس” الكورية قررت الاستحواذ على سجل الأرقام القياسية لموقع يوتيوب، فبعدما احتلت قائمة الأعلى مشاهدة من قبل بأغنيتها الأولى باللغة الإنجليزية “ديناميت” التي تجاوزت المليار مشاهدة قبل أقل من عام، حققت رقما قياسيا جديدا بعد عرض أحدث أغانيها المنفردة “باتر” ، لتتأكد شعبية الفرقة الجارفة حول العالم بسبب حالة الجنون التي دخلها المعجبون بها عقب صدور الأغنية، التي وصل عدد مشاهدتها حتى لحظة كتابة هذه السطور إلى 176 مليون مشاهدة.
مع ثاني أغاني الفرقة باللغة الإنجليزية، سجلت “بي تي إس” رقمها القياسي الجديد لأعلى الفيديوهات مشاهدة خلال أول 24 ساعة من العرض، وذلك عبر 113 مليون مشاهدة، وكان الرقم السابق أيضًا يعود إلى الفرقة عبر أغنية “ديناميت”، وبلغ حوالي 101 مليون مشاهدة في أول يوم.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت الأغنية رقمًا قياسيًا آخر لأكبر عرض فيديو موسيقي على يوتيوب يحصل على 3.9 ملايين مشاهد متزامن، واحتلت المرتبة الأولى على أي “آي تونز” خلال ساعتين فقط من صدورها.وكسر فريق “بي تي إس” العديد من الأرقام القياسية سابقًا، بداية من أغنية “بويز ويذ لاف” ، التي حظيت بنحو 74.6 مليون مشاهدة على يوتيوب خلال أول يوم عرض.
“بي تي إس” فرقة تتكون من 7 فتيان من كوريا الجنوبية، تكونت عام 2010، وظهرت لأول مرة عام 2013، وفي الأصل ينتمي أعضاؤها إلى موسيقى “الهيب هوب”، ولكن الفرقة تطورت مع الوقت لتشمل موسيقاها الكثير من الأنواع الأخرى، ويجمع بين أغانيها الاهتمام بالمشاكل الشخصية والاجتماعية التي تلامس حياة الشباب والمراهقين في سن المدرسة والبلوغ، بالإضافة إلى قيم مثل حب الذات والتعامل مع الخسارة والفردية والصحة النفسية.
قدمت الفرقة منذ عام 2013 العديد من الألبومات والأغاني الفردية باللغات الكورية واليابانية، مثل ألبوم “أجنحة” الذي كان الأول في بيع مليون نسخة بكوريا الجنوبية، وبحلول عام 2017 خرجت شهرة الفرقة من قارة آسيا للسوق العالمية، وكانت البداية في موجة ثقافية كورية جنوبية تجتاح الولايات المتحدة، وحطمت الكثير من الأرقام القياسية الأميركية، وأصبحت سريعًا أول فرقة كورية تحصل على شهادة من جمعية صناعة التسجيلات الأميركية.
أطلق على الفرقة مع الوقت العديد من الألقاب، منها “أمراء البوب”، وظهرت على غلاف مجلة “تايم” وفي قوائم أكثر المشاهير نفوذًا في العالم، ويعد أعضاؤها من عوامل الجذب للسياحة الأجنبية في كوريا، وأحد المسؤولين عن زيادة مبيعات الموسيقى العالمية، وبطبيعة الحال حصلوا طوال مسيرتهم الفنية الطويلة على العديد من الجوائز والترشيحات؛ منها 9 جوائز “بيلبورد”، قبل احتساب تلك الخاصة بعام 2021، وشاركوا كذلك في حملة “أحب نفسي” بالشراكة مع اليونيسيف، وهم أصغر الحاصلين على وسام الاستحقاق الثقافي من رئيس كوريا الجنوبية.