الحدثعاجل

فورار:”التلقيح وحده لا يكفي وعلى المواطنين الالتزام الصارم بتدابير الوقاية من كورونا”

قال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة  تفشي فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، الإثنين، إن عملية التلقيح ضد كوفيد 19 في البلاد ستتعزز باستلام الجزائر لكميات أخرى من اللقاحات، مُضيفًا أن عملية التلقيح وحدها لا تكفي لمواجهة هذا الوباء.

وأكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، لدى نزوله ضيفًا في نشرة الأخبار الرئيسية على القناة الثالثة الإخبارية مساء أول أمس  ، أن حملة التلقيح ضد كوفيد 19 في الجزائر “لم تتوقف رغم الطلب العالمي المتزايد على اللقاحات المضادة لهذا الفيروس واستمرت في ظروف عادية تطبيقًا لتعليمات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون وهذا منذ تاريخ 29 جانفي 2021  “، مُشيرًا أن الحملة الوطنية للتلقيح “ستتعزز بداية من اليوم 24 ماي 2021 باقتناء الجزائر لكميات أخرى من اللقاحات”.

وعن الفئات المعنية بالتلقيح بالدرجة الأولى، أوضح الدكتور فورار، أن الأولوية “ستُمنح لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة وأيضًا أصحاب الأمراض المزمنة كون فيروس كورونا يُشكل خطرًا على هؤلاء إضافة إلى عامة المواطنين “، مُضيفًا أن ” عملية التلقيح تتم بصفة مباشرة على مستوى الهياكل الصحية كما يمكن للمواطنين التسجيل عبر المنصة الرقمية وانتظار موعد التطعيم دون عناء التنقل إلى العيادات “.

وفي هذا الصدد جدّد الدكتور جمال فورار دعوته للمواطنين بضرورة الالتزام بتدابير الوقاية من فيروس كورونا “خاصة ما تعلق بارتداء القناع الواقي، غسل اليدين واحترام مسافة التباعد الاجتماعي خاصة في الأماكن العمومية ووسائل النقل الجماعية”، مُؤكدًا أن “التلقيح وحده لا يكفي لمواجهة هذا الوباء  وعليه وجب على الجميع التقيّد باجراءات الوقاية من فيروس كورونا”.

هذا و قال عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، ، إن قرار الفتح الجزئي للحدود الجوية جاء كنتيجة للتقارير الصحية  التي تم إعدادها حول الوضعية الوبائية في الجزائر التي أثبتت انخفاض عدد الإصابات بكوفيد 19، مُضيفًا أن هذا القرار سليم وجاء في الوقت المناسب.وأوضح البروفيسور رياض مهياوي ، أن قرار الفتح الجزئي للمجال الجوي جاء “بعد التحكم في تفشي وباء كورونا والوضعية الوبائية اليوم في البلاد أصبحت مستقرة “، مُشيرًا أنه ” يجب علينا اليوم أن نثبت أيضًا أننا فعلًا نتحكم  في هذه الجائحة”.

وفي هذا الصدد أكد البروفيسور مهياوي أن هذا القرار “سيسمح للجزائريين خاصة المرضى بالسفر بشكل عادي ويسمح لمواطنينا المتواجدين في الخارج بالدخول إلى أرض الوطن بشكل عادي وقضاء العطلة كونه يتزامن وفصل الصيف” مُضيفًا أن هذا القرار ” جاء كنتيجة للتقارير الصحية حول الوضعية الوبائية في الجزائر التي أثبتت انخفاض عدد الإصابات بكوفيد 19 وعليه هذا القرار سليم وجاء في الوقت المناسب ونحن مرتاحين له وكذلك هو حال عامة الجزائريين”.

وعليه دعا عضو اللجنة  العلمية رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، “الجزائريين في الداخل أو الخارج إلى التجاوب بشكل إيجابي مع هذا القرار  بالتكيف مع هذا الوباء مع الالتزام بالشروط التي وضعتها الحكومة “، مُؤكدًا أن هذا القرار “قابل للتكييف وهذا مع تطور الوضع الوبائي في البلاد وأنه يتوجب علينا الالتزام بإجراءات الوقاية خاصة مع ظهور السلالات المتحورة “.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى